أكد رئيس الحكومة المصرية حازم الببلاوي، أن زيارته المزمعة إلى المملكة العربية السعودية الثلثاء المقبل، تأتي في إطار تدعيم العلاقات المشتركة لافتاً إلى أنها ستشهد دفعاً قوياً لدعم مصر اقتصادياً وسياسياً وديبلوماسياً. وتوقعت مصادر اقتصادية أن تتوج الزيارة بالاتفاق على حصول مصر على حزمة مساعدات سعودية جديدة، تتنوع ما بين ودائع في المصرف المركزي، وتسهيلات عينية في شكل مواد نفطية، إلى جانب تنمية الاستثمارات السعودية في السوق المصرية. وأكد الناطق باسم الحكومة السفير هاني صلاح أن الزيارة ستركز على الملف الاقتصادي ومناقشة عدد من المشاريع. وقال: «السعودية طلبت من سفرائها في العالم، التعاون مع السفراء المصريين في أي أمر يطرحونه». إلى ذلك، أرجات الحكومة المصرية فض العروض المقدمة من القائمة المختصرة والمكونة من سبعة ائتلافات لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 250 ميغاواط في منطقة خليج السويس، إلى أوائل آذار (مارس) المقبل. ولمح وزير الكهرباء والطاقة المصري أحمد إمام إلى أن الإرجاء جاء بهدف استكمال الإجراءات الخاصة بالضمانة الحكومية. ويأتي هذا المشروع ضمن عدد من مشاريع القطاع الخاص للطاقات المتجددة التي ستبدأ إجراءات تنفيذها هذه السنة بإجمالي قدرات تبلغ نحو 1170 ميغاواط. ويُنتظر إعلان أسماء الشركات الفائزة المؤهلة لمشروع في منطقة كوم أمبو بقدرة إجمالية 200 ميغاواط من بين 15 شركة مؤهلة لهذا المشروع. إلى ذلك يُنتظر مطلع نيسان (أبريل) المقبل تلقي الردود على استفسارات المستثمرين الخاصة بمشروع تنفيذ ست محطات لطاقة الرياح قدرة كل منها 100 ميغاواط، على الأراضي التي خصصتها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لمثل هذه المشاريع طبقاً لاتفاق حق استخدام الأرض في مقابل نسبة من الطاقة المنتجة سنوياً. وأشار إمام إلى أن هذه السنة ستشهد بدء الإنشاءات الخاصة بمشروع طاقة رياح بقدرة 120 ميغاواط من خلال إحدى شركات القطاع الخاص الإيطالية لتغذية مصانعها.