تنطلق في المنطقة الشرقية يوم الجمعة المقبل، النسخة الثانية من مهرجان «بر الوالدين»، ويتضمن مجموعة من الفعاليات الهادفة لتعميق وتعزيز سلوك بر الوالدين في ظل تفشّي مظاهر مؤسفة للعقوق والتنكر لحقوق الوالدين. وأوضح مشرف المهرجان عبد رب الامير السني، ان المهرجان في نسخته الثانية سيكون مختلفا تماما عن النسخة الاولى في العام الماضي، لافتا الى ان اللجنة المشكّلة للتحضير للمهرجان، استكلمت جميع الترتيبات اللازمة للخروج بفعاليات وافكار جديدة، مبينا ان التنوع في البرامج سيكون السمة البارزة في النسخة الثانية، حيث يستهدف المهرجان إشراك كافة شرائح المجتمع من الاطفال والشباب وكبار السن، مبينا، ان المهرجان يتضمن العديد من البرامج الثقافية كالأمسيات الادبية المتنوعة في الشعر والقصة. والفنون التشكيلية، وكذالك البرامج الانسانية التي تتمثل في زيارة كبار السن في دور الرعاية والمستشفيات علاوة على برامج الرياضة والمرح. وقال السني: إن مهرجان بر الوالدين يسعى الى نشر ثقافة بر الوالدين والتذكير بها والعمل على تأصيلها في فكر الابناء والبنات، انطلاقا من الدين الحنيف والقيم النبيلة كما ورد في القرآن الكريم والاحاديث الشريفة، والعمل على ان يكون يوم بر الوالدين في ٢١ مارس. وبدوره، رحب وكيل إمارة المنطقة الشرقية للشئون التنموية صالح الخضير بالمبادرة في لقائه مع بعض اعضاء الفريق لعرض البرنامج، مبديا إعجابه وتأييده لها، مؤكدا دعمه بمخاطبة محافظين بمختلف المحافظات في المنطقة الشرقية، لتسهيل مهمة الفرق التطوعية والتعاون معهم. وقد ضم الفريق كلا من عبدالامير السني والمهندس شاكر نوح وعباس الشماسي وحسن مال الله ومنصور الرميح. وأبدى محافظ القطيف المكلف خالد الصفيان، ارتياحه لنجاح برامج العام الماضي خلال لقائه باعضاء الفريق، مشيرا الى ورود عدة اتصالات من داخل المحافظة وخارجها، تبارك المبادرة بهذه الفعالية الانسانية وبهذه الاساليب الجميلة والهادفة والتي استهدفت كافة شرائح المجتمع وعكست الجانب المشرق لهذه البقعة من ارض الوطن بما يزخر به من كفاءات وطنية مخلصة تحمل هم مجتمعها وتعمل على تنميته، معبرا عن دعم المحافظة والجهات الرسمية في المحافظة لهذه المبادرة الانسانية متمنيا بلوغها لاهدافها، مشيرا سعادته إلى انه وجّه رسميا جميع الجهات الرسمية بالتعاون مع الفريق وتسهيل مهمتهم.