عُيّن عمر بن عبد العزيز واليًا على المدينة المنورة سنة 86 هـ، ثم ضُم إليه ولاية الطائف سنة 91 هـ، وبذلك أصبح واليًا على الحجاز كلها، وكان من شروطه لتولي الإمارة عليها: «أن يعمل في الناس بالحق والعدل ولا يظلم أحدًا، ولا يجور على أحد في أخذ ما على الناس من حقوق لبيت المال» ولما رأى سليمان بن عبد المل