تضاعفت أسعار بعض السلع الغذائية، مقارنة بما كانت عليه في رمضان الماضي، حيث بلغ سعر علبة «الفيمتو» في ظل العروض المتاحة حاليا قرابة الـ 9 ريالات، فيما كان سعر العبوة في عروض رمضان الماضي لا يتجاوز 4 ريالات، كما شهدت سلع أخرى ارتفاعا ملموسا في أسعارها يترواح بين 10 و20 في المئة. وقال المواطن عبدالرحيم الفرام: «ارتفعت أسعار العديد من السلع مقارنة برمضان الماضي، فالزبدة ارتفع سعرها من 7 ريالات إلى 8.5، بمعدل ريال ونصف، وبعض أدوات التنظيف ارتفع سعرها 10 في المئة، ليصل سعر العبوة (3 كيلو لإحدى الماركات الشهيرة) من 27.5 ريال تقريبا إلى 32 ريالا، كما زادت أسعار الزيوت بمعدل ما بين ريالين إلى ثلاثة ريالات باختلاف أنواعها، ففي حين كانت تعرض العبوتان من أحد أنواع الزيوت الشهيرة بسعر 24 ريالا، وصل سعر العبوة الواحدة هذا العام إلى 18 ريالا تقريبا، فيما شهدت بعض أنواع الجبن ارتفاعا يتراوح بين 10 إلى 15 في المئة». ويطالب سليمان السليماني «مستهلك»، بوضع حد لارتفاع أسعار الأرز، وتطبيق تسعيرة جديدة له، تتضمن حدا أعلى للأسعار أسوة بحليب الأطفال، وتوفيره بالأسعار المناسبة لكونه من السلع الأساسية. ويرى عاطف عبدربه أن قمر الدين، والفيمتو من أكثر السلع التي ارتفعت أسعارها مقارنة بالعام الماضي، حيث كانت العروض أفضل في هذه السلع لتعرض «علبة الفيمتو» بقرابة 4 ريالات في رمضان الماضي، حيث يصل سعر العبوة الواحدة في ظل العروض الحالية التي تشملها إلى 9 ريالات، وسعر العبوة قرابة الـ10 ريالات قبل العرض. ويدعو ضيف الله الصقر «مستهلك»، إلى ضرورة تكثيف وزارة التجارة جولاتها الرقابية على المتاجر والمحال، ووضع حد للفروقات غير المبررة للأسعار بين المتاجر وبعضها، ومعاقبة المتاجر التي تتلاعب بالأسعار. من جانبه يعزو مدير أحد المتاجر الارتفاع الذي تشهده بعض السلع الرمضانية هذا العام إلى رفع الموردين لأسعارها، قياسا عما كان عليه الحال في العام الماضي، مشيرا إلى استغلال الموردين ارتفاع الطلب على السلع الغذائية، الذي يبلغ ذروته في الوقت الحالي، مع دخول شهر رمضان.