طالب عدد من سكان منطقة أم صلال بإضافة خدمات مثل تجديد البطاقة الصحية، وطوارئ الأطفال، للمركز الصحي الذي تم افتتاحه مؤخرا بالمنطقة، مشيرين إلى أن المركز معد إعدادا جيدا، ويعتبر إضافة كبيرة لمنطقة أم صلال، ويخدم عددا كبيرا من المناطق المجاورة، إضافة لمنطقة أم صلال، التي ينمو عدد سكانها بصورة مستمرة، الأمر الذي يتطلب توفير كل الخدمات به. وأضافوا أن خدمة تجديد البطاقة الصحية خدمة بسيطة يمكن أن يقوم بها موظف على جهاز كمبيوتر متصل بالشبكة، بدلا من مطالبة المواطنين بالذهاب إلى مدينة خليفة أو مستشفى حمد، موضحين أن نقص هذه الخدمات البسيطة يضطرهم للانتقال للمراكز وسط الدوحة دون حاجة لذلك، في ظل وجود مثل هذا المركز الكبير، وأضافوا أن توفير الخدمات من شأنه أن يعمل على تخفيف الضغط على المراكز الصحية في الدوحة، إضافة لتسهيل الأمر على المواطنين الذين انتظروا افتتاح هذا المركز لفترة طويلة. وأوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في بيان سابق أن مركز أم صلال الصحي يصنف من مراكز الفئة (أ)، التي تقدم بالإضافة إلى الخدمات الاعتيادية، خدمات المعافاة، مثل: ناد رياضي مجهز بأدواته، وحوض سباحة متعدد العمق، و«مساج»، وبخار، و«سونا»، بالإضافة إلى الخدمات الوقائية والعلاجية كالتطعيمات، وخدمات الصحة النفسية، وخدمات فحص السرطان، والعلاج الطبيعي، وعيادات الجلدية، وخدمات السمع، وعيادات طب الأسرة، وعيادات التطعيم، وعيادة الأمراض غير الانتقالية، وعيادة رعاية الحوامل، وعيادة الطفل السليم، وعيادة أنف وأذن وحنجرة، وعيادة طب الأسنان، وعيادة العيون، والجلدية، كما تتوافر بالمركز خدمات المختبر، وصيدلية، والتصوير بالأشعة، والقومسيون الطبي، وخدمات فحص ما قبل الزواج، وخدمات الرعاية المنزلية، والعلاج الطبيعي، وغيرها من الخدمات. تجديد البطاقة الصحية وقال مبارك الكربي من سكان منطقة أم صلال: إن مستوى الخدمة بالمركز جيد، وقد راجع طبيب الأسنان والطبيب العام بقصد الحصول على خدمة لأفراد أسرته، لافتا إلى عدم وجود ازدحام حتى الآن، وهذا يمكن المراجع من الحصول على الخدمة بصورة سريعة، لكن الكربي أشار لعدم توفر خدمة تجديد البطاقة الصحية، قائلا: إنه راجع المركز ببطاقة صحية منتهية الصلاحية، فأشاروا عليه بالذهاب لمركز مدينة خليفة أو العيادة الخارجية بمستشفى حمد، وقال الكربي: لماذا لا يتم افتتاح قسم لتجديد البطاقات بالمركز الصحي، خصوصا أن الأمر لا يتطلب أكثر من موظف مع جهاز كمبيوتر مرتبط بالشبكة. طوارئ أطفال وأضاف أن المركز على اتساعه وتعدد خدماته إلا أنه يفتقد لطوارئ الأطفال، وهي خدمة مهمة جدا للمنطقة، وسيكون من الأفضل إضافتها، لأن عددا كبيرا من سكان المنطقة يحتاج إليها، لاسيما أن المركز يخدم عددا مقدرا من سكان أم صلال والمناطق المجاورة. سرعة في خدمة المراجعين وبدوره قال عبدالرحمن عبدالرازق عيد: إنه يقيم في أم صلال منذ عام ونصف، وكان يتابع في عيادات المركز الصحي القديم، قبل افتتاح هذا المركز الجديد، مشيرا إلى أن الفرق كبير بين المركزين، حيث يتصف المركز الجديد بالإمكانيات الكبيرة والإعداد الجيد، وهنالك فرق كبير جدا بين المركز القديم والجديد من ناحية المساحة، والخدمات، والتنظيم، وأماكن الانتظار، وأضاف أن هذه زيارته الثانية للمركز الجديد، مؤكدا أن هنالك سرعة واضحة في خدمة المراجعين، موضحا أن في المركز القديم كان يتم تحويلهم إلى مراكز صحية أخرى، لعدم توفر خدمة الأشعة به، إلا أن المركز الجديد يشتمل على هذه الخدمة وغيرها من الخدمات التي يحتاجها المراجعين. تعدد الخدمات وأضاف أن المركز به مسبح وهذا شيء جديد، وربما غير موجود في عدد من المراكز الصحية، الأمر الذي يوضح تعدد الخدمات التي يقدمها المركز، وتوقع عبدالرحمن أن تجتذب منطقة أم صلال عددا أكبر من السكان في المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن هذا النمو ملحوظ جدا بالنسبة لهم كسكان، وبالتالي يمكن معرفة زيادة عدد السكان بصورة سنوية، وربط بين توفر الخدمات واجتذاب المنطقة للسكان الجدد، لافتا إلى أن هنالك أسواقا جديدة قيد الافتتاح، إضافة للخدمات الصحية وغيرها من الخدمات . وبدوره قال ثنيان الشمري إن المركز الجديد يعد إضافة كبيرة للمنطقة التي ازداد عدد سكانها بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة وأصبحت تحتاج لمركز أكبر من المركز القديم، وأضاف أن المبنى الجديد كبير ويتسع لعدد من الخدمات، وتمنى استثماره بصورة كاملة حتى يصبح وحده صحية متكاملة وبه أسرة للتنويم، لافتا لضرورة أن يستمر بالعمل لمدة 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. ويعد مركز أم صلال الصحي يعتبر آخر المشروعات الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، التي يتم افتتاحها هذا العام، وأن أقرب مشروع جديد سيكون افتتاحه في العام 2017، وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد افتتحت هذا العام مركز صحي الثمامة ثم روضة الخيل وأخيرا مركز صحي أم صلال.;