أعلنت مجموعة بي.جي البريطانية للنفط والغاز أمس تراجع أرباحها بنسبة أقل من المتوقع في الربع الأول من العام، وذلك بعد يومين فقط من استقالة رئيسها التنفيذي. وسجلت الشركة المدرجة على مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني انخفاضا نسبته 6 في المائة في أرباح التشغيل لتصل إلى ملياري دولار لكنها فاقت التوقعات وطمأنت المستثمرين على أن مشروعات بي.جي الكبرى ماضية في طريقها لتحقيق هدف إنتاج عام 2014 الذي يراوح بين 590 و630 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا. وخفضت الشركة توقعاتها للإنتاج عدة مرات في العامين الأخيرين، ما أدى إلى إطلاق تحذير من تباطؤ الأرباح في وقت سابق هذا العام. وقال محللون في برنستاين ريسيرش "عقب الرحيل المفاجئ للرئيس التنفيذي هذا الأسبوع قد تكون نتائج بي.جي في الربع الأول مطمئنة للمستثمرين". وفقدت بي.جي رئيسها التنفيذي كريس فيناليسون في وقت سابق هذا الأسبوع بعد 16 شهرا قضاها في المنصب، وبدأت في البحث عن خليفة له في وقت تواجه فيه ضغوطا لاستعادة سمعتها. وقال أندرو جولد الرئيس التنفيذي المؤقت "البحث جار ونحن جاهزون وسننتظر للحصول على الرئيس التنفيذي المناسب"، وتراجعت أحجام التنقيب والإنتاج 4 في المائة في الربع الأول إذ تضررت الشركة بشدة من مشكلات إنتاج في مصر، حيث لم يسلم مشروعها للغاز الطبيعي المسال أي شحنات في الربع الأول. وتأثر الإنتاج في مصر بفعل الأداء الضعيف لأحد المكامن وتحويل كميات كبيرة إلى السوق المحلية لتلبية احتياجات محطات الكهرباء مما قلص الإنتاج بنسبة 35 في المائة قياسا إلى الربع الرابع من 2013.