أوضح الأمير عبدالرحمن بن مساعد أنه اتخذ قراره بالاستقالة من رئاسة نادي الهلال، قبل مباراة نهائي كأس ولي العهد، إلا أنه خشي أن يؤثر ذلك على نفسيات اللاعبين ولفت إلى أن المقربين منه أفادوه بأن عمله كرئيس للهلال أثر على حياته الخاصة خلال السنوات السبع الماضية، مشيراً إلى أن تركيزه على إدارة الهلال أخذ من حياته الشيء الكثير. وقال بأنه ندم على اختيار كمبواريه لتدريب الهلال، واصفا اختياره بالخطأ، مؤكداً بأنه يعتقد أن المدرب الروماني ريجيكامب كان أحد المتميزين؛ لكن المشكلة أنه جاء بعد الضجيج التي حدث بعد إقالة سامي الجابر. وأضاف ابن مساعد بأنه لاحظ في الفترة الأخيرة استهدافا شخصياً له، حتى صار البعض ينسى أن وصول فريقه للنهائيات هو نتيجة عمل وجهد كبير، ملقياً باللوم على الحظ العاثر، خصوصاً وأن الهلال كان هو المسيطر في أغلب المباريات التي انتهت بنتائج سلبية.