أعلن هاشمي رفسنجاني أمس الاحد بأن هناك 14 شخصًا من أعضاء مجلس الخبراء لم يدلوا بأصواتهم للمرشد علي خامنئي بعد رحيل الخميني عام1989 وأن المصلحة القومية والوطنية تفرض علينا اليوم بعدم نشر أسماء هؤلاء الذين لازالوا يواصلون نشاطهم في النظام لاسيما وان وقائع الجلسة مسجلة في ارشيف الاذاعة والتلفزيون وقال رفسنجاني: ان هناك 45 صوتًا كانت من صالح خامنئي فيما كانت الاصوات المعارضة 35 صوتًا كانت تؤيد اقامة مجلس قيادة في البلاد بدلا من مرشد أعلى، وكان من ضمن الاعضاء المعارضين هو محمد يزدي رئيس مجلس الخبراء الان . في سياق آخر اتهم الرئيس حسن روحاني خصومه المحافظين بالاعتياش علي العقوبات الدولية وأنهم يرتكبون خيانة بحق الامة لأنهم يضعون العراقيل أمام أي قرار برفع العقوبات الاقتصادية وأشار روحاني إلى الشعارات التي رددها محافظون ضده في مرقد الخميني والتي وصفته بـ (المنافق) وقال: (إننا لا نهتمّ لهذه الشعارات لأنها صدرت من أشخاص تسبّبوا في استمرار العقوبات على بلادنا وأن أعينهم «الصلفة» لا ترفّ لأي ضرر يصيب المواطنين وهم لايدركون حجم المعاناة للأمة بسبب العقوبات) وأكد بأنه سيستمر مع فريقه النووي في معالجة الازمة النووية. وكان النائب علي مطهري قد اتّهم جهات متنفذة في النظام بجلب جماعات إلى مرقد الخميني لأجل الادلاء بشعارات ضد الرئيس روحاني واضاف مطهري لموقع انتخاب أمس الاحد: إن هؤلاء جئ بهم بعجلات خاصة وضمن برنامج خاص يهدف الاساءة الي الرئيس حسن روحاني وأنهم أدلوا بشعارات لاتخدم الثورة والنظام أمام مرأى خامنئي والضيوف.