×
محافظة المنطقة الشرقية

خبراء يطالبون إلغاء نسبة 30 % وأزمة الإسكان سيحل 50 % منها سريعا

صورة الخبر

أوضح الدكتور عبدالله بن حسين القاضي وكيل جامعة الدمام للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع والمشرف العام على ملتقى المهنة أن الملتقى حرص على أن تكون الـ4000 فرصة وظيفية التي تم طرحها من الشركات «متكافئة» بين الجنسين إلا أنه وبطبيعة الأمر تكون الوظائف المتوفرة للعنصر الرجالي عادة أكثر من النساء، وأن هذا الأمر ليس بإرادتهم وإنما يخضع لطلب السوق الوظيفي، وهنا يأتي دورهم في التشجيع وتحفيز قطاع السوق وقطاع الأعمال في توفير الوظائف بشكل متكافئ. وثمّن القاضي لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رعايته لهذا الحدث الهام، مشيرًا إلى حرص سموه على حضور جميع فعاليات المنطقة الشرقية التي يوليها أهمية خاصة فيما يتعلق بجيل المستقبل الذين يخرجون من أحضان الجامعات، والتي تعد جامعة الدمام واحدة من تلك الجامعات الهامة التي تخرج لهذا المجتمع قيادات تسير عجلة التنمية في المملكة، كما شكر القاضي في تصريحات لـ«اليوم» جميع القائمين على هذا الملتقى من الزملاء والزميلات بجامعة الدمام الذين حرصوا على إخراج هذا الملتقى بأبهى حلة، مشيراً إلى أن فترة الإعداد لهذا الملتقى استغرقت سنة كاملة أخذت في التخطيط والتنسيق والترتيب والإعداد ليخرج الملتقى بشكله الحالي، بالإضافة إلى مشاركة أبنائنا من الطلاب والطالبات الذين ساعدوا على الرقي بقيمة الملتقى الحالي. وأكد القاضي بأن تجربة الملتقى الحالي شهدت إقبالًا كبيرًا ومتنوعًا من داخل وخارج الجامعة، خاصة أن هذا الملتقى تمكّن من خلق أكثر من 4000 فرصة وظيفية، مطروحة من قبل الشركات التي تجاوز عددها 140 شركة متفوقة بذلك على الرقم السابق للمشاركات في الملتقى الأول الذي نظمته الجامعة، مشيرًا إلى أن أعداد الطلاب المتوقع تخرجهم من الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي قرابة 4500 خريج وخريجة وبالتالي سيشاركون في تنمية هذا الوطن الغالي. وذكر القاضي أن الملتقى أبوابه مفتوحة على مدى أسبوع كامل مشيرًا إلى أنهم بدأوا بالفعاليات العلمية الخميس الماضي والتي استمرت حتى أمس الأول، وتم تخصيص يومي الإثنين والثلاثاء اللذين وافقا بداية افتتاح المعرض للعنصر الرجالي، وفي الفترة نفسها هناك فعاليات علمية مخصصة للعنصر النسائي خارج المعرض في رحاب الجامعة، ومن ثم يتحول الأمر ليفتح المعرض اليوم وغدًا للخريجات والمتوقع تخرجهن من الطالبات، وكذلك للزميلات من أعضاء هيئة التدريس، والبرنامج العلمي يتحول في الفترة نفسها إلى العنصر الرجالي. وأشار القاضي إلى أن التسويق هو نوع من الاستقطاب لتعرض كل جهة مشاركة إمكانياتها في خلق فرص المنافسة وبالتالي هناك مكان لإعطاء فرص وظيفية للخريجين والخريجات.