أحمد سرور- سبق- الرياض: وقّع نجم نادي الهلال السابق والمحلل الرياضي الدكتور تركي العواد، روايته بعثة بدوي، في معرض الكتاب الدولي بالرياض، مساء أمس؛ بحضور والدته المقعدة على كرسيها المتحرك التي حرصت على الحضور ومشاركة نجلها هذه الفرحة وفي يدها باقة ورد. وتحكي رواية بعثة بدوي عن شاب خرج إلى أمريكا في بعثة دراسية وسط تسلسل درامي مثير؛ حيث لاقت الرواية رواجاً في الأيام الماضية، وحظيت بردود أفعال كبيرة؛ نظراً للعمق الذي تتحدث فيه عن الشباب السعوديين عندما يغادرون إلى الخارج بغرض الدراسة، وما زالت رواية بعثة بدوي تتصدر مبيعات قارئ جرير. ويعد العواد أحد أبرز الرياضيين الذين يحظون باحترام الشارع الرياضي؛ نظير ثقافته وعمق طرحه، ولعل تجربته في تأليف الروايات تعطي بعداً آخر عن شخصيته المثقفة والمختلفة عند كثير من لاعبي كرة القدم في السعودية. وكان العواد حارساً في نادي الهلال، وهجر الكرة مبكراً على الرغم من نجوميته الكبيرة؛ طالباً للعلم؛ حيث غادر إلى الخارج بعد أن أنهى مرحلة البكالوريوس من جامعة الملك سعود في قسم الإعلام، وأكمل مرحلة الماجستير في جامعة ليدز ببريطانيا، وأكمل مرحلة الدكتوراه من جامعة شفيليد في بريطانيا في نفس التخصص وهو الإعلام. يُذكر أنه قد تواجد بجانب العواد على المنصة طفل التوحد فيصل الذي وقّع، أيضاً، كتاباً ألّفه عن التوحد بعنوان الطفولة من نوع آخر.