قالت وزارة الداخلية الاسبانية إن السلطات اعتقلت أمس السبت امرأة مغربية من سكان اسبانيا للاشتباه في محاولتها الانضمام إلى متشددي تنظيم داعش في سورية. واعتقلت السلطات الاسبانية ما يربو على 20 شخصا منذ سبتمبر في إطار جهود منع الشباب المسلم من القتال في سورية أو العراق خشية قيامهم بالتخطيط لشن هجمات لدى عودتهم. وقال بيان الداخلية إن المرأة وتدعى سميرة يرو اعترضت في تركيا عندما كانت تحاول التسلل إلى سورية مع طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات. وأوضحت الوزارة أنها اعتقلت فيما بعد عندما وصلت إلى مطار برشلونة الدولي. وذكر البيان "المحتجزة ربما لعبت دورا هاما في تجنيد المتعاطفات مع الجماعة الإرهابية من اسبانيا والمغرب" وأضاف أن التحقيق الذي أدى إلى اعتقالها جرى بالتعاون مع السلطات التركية. وكان زوج المرأة وهو من سكان اسبانيا أيضا أبلغ عن اختفائها في ديسمبر بعد أن غادرت مع طفلهما. وقال بيان الوزارة إن الطفل أعيد إلى والده وإنه بصحة جيدة. وعززت اسبانيا الأمن فضلا عن جهود مكافحة تحول الشباب المسلم إلى التشدد عقب هجمات باريس في يناير التي قتل فيها مسلحون متشددون 17 شخصا.