آلاف الأشخاص ألقوا النظرة الأخيرة في موسكو على المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، الذي اغتيل يوم الجمعة الماضي وسجي جثمان نيمتسوف أربع ساعات في مركز ساخاروف، قبل أن يدفن وتقول مدرسة: تمثل وفاته برأيي مأساة للجميع، لأنه كان واحدا من أكثر اللامعين الذين قادوا حركة أولئك الذين لا يوافقون سياسات بوتين ويقول واحد ممن يعرفون نيمتسوف: لقد فتحت وفاته الأعين وأيقضت نفوس أولئك القادرين على التفكير. وقد أظهر لهم ذلك أن الظلم والفساد لا يمكن أن يكون مقبولا. ينبغي علينا أن نقاوم وننظم أنفسنا من أجل التغيير وقد منعت السلطات الروسية بعض الشخصيات السياسية الأجنبية من المشاركة في التشييع ورفضت دوخول نائبين أوروبيين من دخول أراضيها، ردا على العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو، على خلفية النزاع الأوكراني ويقول المحققون الروس إنهم لا يستبعدون أي فرضية من الجريمة السياسية، وكان عهد بالتحقيق إلى الجنرال ايغور كراسنوف الذي عرف بعمله حول الأوساط القومية والمتطرفة، ومن ذلك ما تعلق بعمله بشأن اغتيال الصحافية أناستاسيا بابوروفا في ألفين وتسعة وكانت عملية اغتيال نيمتسوف وقعت على مقربة من الكرملين في موسكو