يأمل أنصار الفريق الأول لكرة القدم في نادي الرائد بأن يظهر فريقهم هذا الموسم بمظهر مشرف ولائق، خصوصاً أنه السادس له على التوالي في الدوري الممتاز، كما يتطلع محبوه إلى أن يظهر فريقهم بمظهر مشرف خلال مشاركته الخارجية في بطولة كأس الخليج. وكان الرائد استهل الدوري بالفوز على الاتفاق في الجولة الأولى وخسر أمام نجران والنصر والشباب وتعادل مع النهضة، وفي الجولة الماضية أزاح الهلال عن الصدارة بعد أن فاز عليه 2/ 1، وهو الفوز الذي أعاد الروح للفريق بعد تذبذب نتائجه في الجولات الماضية. دعم شرفي حظي الفريق قبل انطلاق الموسم بدعم شرفي بعدما تم تشكيل لجنة خماسية مكونة من رئيس هيئة أعضاء الشرف ناصر الجفن ونائبه سليمان الرميخاني ورئيس النادي الحالي عبدالعزيز المسلم ورئيسي النادي السابقين عبدالعزيز التويجري وفهد الربدي لتسيير أمور النادي في المرحلة الانتقالية، وتجديد عقود اللاعبين الذين انتهت عقودهم واستقطاب لاعبين محليين وأجانب بدعم وتمويل من الثلاثي الجفن والرميخاني والتويجري، إضافة للتعاقد مع جهاز فني بقيادة الجزائري نور الدين زكري. وبذلت اللجنة جهوداً كبيرة خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع إدارة النادي. ضعف هجومي أثبتت المباريات الست التي خاضها الرائد حتى الآن أن الفريق يعاني من ضعف واضح في خط الهجوم، وغالباً ما يحرز أهدافه لاعبو الوسط والدفاع، وذلك بسبب عدم وجود مهاجم يملك الحس التهديفي بعد رحيل الكونغولي ديبا ألونجا إلى قطر ووليد الجيزاني إلى الشعلة. وحاولت إدارة النادي تدارك الأمر باستقطاب فهد الجهني الذي لم ينسجم مع الفريق حتى الآن، وأحرز الرائد خلال الجولات الست للدوري 6 أهداف، بينما تلقت شباكه 11 هدفا. عناصر شابة يضم الرائد لاعبين شبابا تمتد عقودهم لأكثر من ثلاث سنوات أمثال الحارس أحمد الكسار والمدافع ياسر المطيري وعبدالعزيز الجبرين وفيصل درويش وموسى العوفي وماهر هوساوي وطارق الكعبي، حيث تم التوقيع معهم هذا الموسم بعد بروزهم وفرضهم لأنفسهم، ويعدون من العناصر المهمة حالياً في الفريق. نجاح العنصر الأجنبي ويسجل لإدارة النادي نجاحها في اختيار العناصر الأجنبية هذا العام بعدما قدم الثلاثي المدافع الفرنسي إسماعيل دوا والكاميروني مندومو والبرازيلي برونو مستويات جيدة في الوقت الذي ظهر فيه العماني حسين الحضيري في الجولتين الأولى والثانية مقنعاً قبل أن تغيبه الإصابة في المباريات الماضية. وتقدر تكلفة اللاعبين الأجانب للرائد هذا العام بـ3 ملايين ريال، وهو معدل ممتاز ويتناسب مع قدرات النادي المالية. استقطابات محلية دعمت إدارة النادي الفريق بـ7 عناصر محلية لتدعيم احتياجاته أمثال الحارس عبدالله الجدعاني من الأهلي والمدافع حسين الشويش من هجر وأحمد بوعبيد من الفتح، ولاعب الوسط فؤاد المطيري من الحزم والمهاجم فهد الجهني من الهلال، ومحمد الشمراني من المنامة البحريني، وأيمن فاضل من الاتحاد. الفوز على الهلال يقلب الموازين ولعل أبرز النتائج الإيجابية التي حققها الفريق حتى الآن فوزه على المتصدر الهلال حيث ألحق به الخسارة الأولى في الجولة السادسة، وبهذا الانتصار أعاد التاريخ نفسه مع رئيس النادي عبدالعزيز المسلم الذي استطاع تحقيق الفوز على الهلال والاتفاق عام 1416 تحت إشراف مدرب الفريق المجري بكسكي آنذاك، وهما الفريقان اللذان عجز الرائد عن تحقيق الفوز عليهما خلال 18 عاماً الماضية، وهو الفوز الذي قلب كثيراً من الموازين في البيت الرائدي، حيث أعلنت الإدارة بقاء المدرب بن زكري، بعدما كانت النية تتجه لإلغاء عقده عقب مباراة الهلال. معسكر داخلي تعتزم إدارة النادي إقامة معسكر داخلي خلال فترة التوقف الحالية تتخلله عدد من المواجهات التجريبية بهدف إبقاء اللاعبين في أجواء المباريات، ورفع المعدل اللياقي إلى جانب الوقوف على مستوياتهم وتصحيح الأخطاء والسلبيات التي ظهرت في الجولات الماضية، وذلك قبل مواجهة العروبة في 26 أكتوبر في بريدة. ويسعى الرائد خلال المعسكر إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، ومواصلة الانتصارات والتقدم خطوة في سلم الترتيب. وكان الفريق خسر تجربته الماضية أمام الشباب صفر/1 في اللقاء الذي أقيم أول من أمس بالرياض.