×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي/ جمعية السكر تفحص 500 زائر يوميًا في معرض طب الطوارئ بمركز "سايتك"

صورة الخبر

رحب الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية التجارية في منطقة نجران عبدالله آل منصور بأمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد خلال زيارته محافظة شرورة التي يبدأها اليوم، ويتفقد خلالها أحوال المواطنين، ويفتتح عددا من المشاريع التنموية، منها المقر الجديد لمبنى الغرفة التجارية بالمحافظة. وقال بهذه المناسبة إن نجران قلب واحد وروح واحدة في جسد الوطن مهما اختلفت الأماكن وتغيرت التضاريس، فشرقها واحات غناء، وغربها جبال شامخات، وشمالها صحار من تبر، مؤكدا أن المواطن النجراني في كل هذه الخارطة الاجتماعية ظهر وبرز دوره الفعال كعضو عامل وساعد وطني منتج، يمكن الاعتماد عليه والتعويل على مجهوداته التي يختزلها بإظهار كثير من الإبداعات والتي تصب في نهاية الأمر في دعم الوطن، وتسيير عجلة النمو في شتى المجالات، خاصة الاقتصادي منها، إذ برز عدد من رجال الأعمال في منطقة نجران عامة وفي محافظة شرورة على وجه الخصوص، وكان لهم أثر بارز وحضور لافت من خلال بنائهم مؤسسات وشركات خاصة بهم، أصبح يشار إليها بالبنان لما تتميز به من تنظيم إداري وجودة في المنتج على أعلى المواصفات والمقاييس، ما جعلها تكسب احترام الجميع، وتحظى بدعم من حكومتنا الرشيدة التي تشجع القطاع الخاص كشريك رئيس ولاعب أساس في مسيرة التطور والنماء التي تعم أرض الوطن وحياة المواطن. وأضاف آل منصور: من هنا كان من الواجب على غرفة نجران خدمة هؤلاء الرجال وتقديم كل ما يحتاجونه لتسيير أعمالهم في مقر المحافظة، خاصة أن منهم رجال أعمال تم اختيارهم أعضاء تنفيذيين بمجلس إدارتها منذ سنوات طويلة، وما زال هذا الحضور بارزا ومستمرا حتى اليوم، لذا قامت غرفة نجران بافتتاح فرع لها من خلال استئجار مبنى إداري وتزويده بالكوادر البشرية المؤهلة وربطه بالمقر الرئيس في نجران لدعم الخدمات الإلكترونية المقدمة لرجال الأعمال، ولما تتميز به المحافظة من نمو تجاري واقتصادي وتوسع عمراني وامتداد مساحة المشاريع المنفذة الأمر الذي يحتاج من الجميع مواكبته وخدمته، لذا عزمت الغرفة على إنشاء مبنى خاص بها يعكس الطابع العمراني الأصيل للمحافظة والمنطقة بشكل عام، وفي مضمونه يمتلك روح العصر الإلكترونية والخدمة السريعة بكوادر وطنية مؤهلة، إذ تسعى الغرفة دائما ممثلة في مجلس إدارتها الموقر وأمانتها العامة إلى تطويرها وتحسينها لتلبي رغبات منتسبيها الكرام، فنحن نعمل من أجل خدمة الوطن وخدمتهم. واستطرد آل منصور قائلا: في هذا المساء تتشرف غرفة نجران بافتتاح مبناها الجديد لفرعها بمحافظة شرورة، لينضم هذا المشروع المبارك إلى ركب المشاريع الأخرى التي أنشئت لخدمة المحافظة ورجال الأعمال بها، وذلك بحرص ومتابعة قيادتنا الرشيدة حفظها الله، ولتصبح غرفة نجران سباقة لتنفيذ الخطط الموضوعة لتحقيق الأهداف السامية التي وضعتها حكومتنا رعاها الله. وعن إنجازات فرع الغرفة بشرورة، قال آل منصور إنه انطلاقا من الموقع الجغرافي لمحافظة شرورة الذي يبعد عن مركز المنطقة مسافة 360 كيلومترا، تم افتتاح فرع غرفة نجران بمحافظة شرورة في 1418/04/15 في موقع مستأجر وبعدد 300 مشترك، تم نقل ملفاتهم من المركز الرئيس للغرفة في نجران، واليوم أصبح عدد المشتركين 4340 مشتركا على مختلف الدرجات. كما تم إنشاء مبنى لفرع غرفة نجران بمحافظة شرورة بكلفة مليون و600 ألف ريال، بهدف تقديم خدمات الغرفة بكاملها في المحافظة، وتفاعلا مع الرغبة الكبيرة في التطوير الإلكتروني على مستوى الخدمات، وتقديم الخدمات الاجتماعية التي تهم المحافظة. وأشار إلى أن المبنى الجديد يقع في حي الأمير مشعل بن سعود (أ) على مساحة إجمالية قدرها 2500 متر مربع، ويحوي ثلاثة مكاتب للاشتراكات والتوثيق، ومكتب مدير الفرع، وصالة مجهزة للانتظار، ومواقف للمراجعين، وقاعة اجتماعات، كما أن هناك دورا علويا خصص للإدارات الحكومية ذات العلاقة التي تخدم المحافظة. وعن نشاطات الفرع قال آل منصور: لم يقتصر دور فرع الغرفة بمحافظة شرورة على تقديم الخدمات للتجار والصناع في المحافظة، وإنما كان له دور فعال في عدد من المشاركات في الفعاليات التي تحتضنها المحافظة، وتمثل هذا الدور في المشاركة في الاحتفال باليوم الوطني سنويا، والمشاركة في أسبوع المرور، وأسبوع الشجرة، وأسبوع الدفاع المدني، والاحتفالات التي تقام على شرف زوار المحافظة، إضافة إلى المشاركة في يوم الصحة العالمي ودعم سباق الهجن الذي يقام كل عام. وعن الخدمات التي يقدمها الفرع للمشتركين أوضح آل منصور أن الغرفة حرصت عند إنشاء فرعها بمحافظة شرورة أن يقوم بتقديم جميع الخدمات التي يمكن للمنتسب الحصول عليها في الفرع الرئيس، إذ يوفر الفرع خدمات الاشتراكات الجديدة، وإصدار الشهادات، والمصادقة على الوثائق، وتجديد الاشتراكات، وتحديث بيانات المنتسبين، وإصدار بطاقات العضوية للمنتسبين بنوعيها الذهبية والفضية، والتصديق الإلكتروني، والمسابقات التجارية والتخفيضات، إضافة إلى إصدار شهادات منشأ وإعادة التصدير، وإشعار المنتسبين بالتعاميم وبالمناقصات الحكومية، والرد على استفسارات الإدارات الحكومية.