×
محافظة المنطقة الشرقية

مقتل رجلي أمن سعوديين بشكل غامض

صورة الخبر

دعا قلب الدين حكمتيار أحد أبرز أمراء الحرب في أفغانستان حركة طالبان إلى وقف القتال وبدء المفاوضات، وذلك في أول خطاب علني يلقيه منذ توقيعه اتفاق سلام مع الحكومة. وقال حكمتيار لحشد من مؤيديه وسياسيين أفغان في إقليم لغمان شرقي العاصمة كابول اليوم السبت وذلك بعد عودته إلى الحياة السياسية بعد أشهر على إبرام اتفاق مصالحة وسلام مع كابول: "أدعوكم للانضمام لقافلة السلام ووقف تلك الحرب غير المقدسة التي لا جدوى منها ولا معنى لها.. أريد أفغانستان إسلامية وحرة وفخورة ومستقلة". وحكمتيار كان زعيم حرب في أفغانستان وعرف فى الصحافة العالمية على أنه "سفاح كابول"، يتذكره الأفغان بشكل رئيسي لدوره فى الحرب الأهلية الدامية فى التسعينات. لكن اتفاق المصالحة الذي وقعه مع حكومة كابول فى سبتمبر الماضي، وهو أول اتفاق من نوعه فى أفغانستان منذ إعلان طالبان تمردها عام 2001، مهد الطريق لعودته بعد عقدين قضاهما في المنفى. ويرأس حكمتيار الحزب الإسلامي غير الناشط منذ فترة، وهو الأخير في سلسلة من الشخصيات المثيرة للجدل التى سعت حكومة كابول لإعادة إدماجها فى مرحلة ما بعد طالبان عبر منحها الحصانة عن الجرائم المرتكبة سابقا. يذكر أن عملية السلام المبرمة مع ثاني أكبر جماعة مسلحة فى أفغانستان تشكل انتصارا رمزيا للرئيس أشرف غنى الذي بذل جهدا كبيرا لإحياء محادثات سلام مع طالبان. لكن هذا السعي لقي معارضة من جماعات حقوق الإنسان وسكان كابول الذين عانوا من الحرب الأهلية. وخلال فترة نفيه كان يعتقد على نطاق واسع أن حكمتيار يختبىء فى باكستان، رغم أن جماعته ادعت أنه بقى فى أفغانستان. المصدر: وكالات نتاليا عبدالله