صحيفة المرصد : يدخل السعوديون العام الرابع وهم يواجهون فيروس كورونا المراوغ الذي يظهر في فترات ويختفي في أخرى ولكنه منذ شهر تقريباً وهو يسجل حالات إصابات مرتفعة بالمرض وفي عدة مدن سعودية ليس من بينها جدة التي زارها بشكل مقلق العام الماضيحسب موقع "العربية نت". منذ ذلك الوقت ومسئولون في وزارة الصحة وناشطون في مجال الصحة والبيئة يبحثون عن حل نهائي وجذري لوقف خطر هذا الفيروس والحد من انتشاره أو تسجيل حالات إصابة بالمرض وذلك عبر خيارات أربعة تم طرحها في أوقات سابقة بعضها لم تجد التشجيع وهي كالتالي : 1. ذبح كافة الإبل في السعودية والتخلص منها : ظهر هذا المقترح أول مرة العام الماضي, حين قالت نورة العمرو - طبيبة سعودية شابة أنه يجب الإقتداء بتجربة الصين التي أعدمت الطيور لمنع تفشي فيروس سارس. وذكرت أن هذا الحل يمكن أن يكون جديراً بالإطلاع نظراً لعدم توفر لقاحات خاصة بتفادي المرض أو أدوية مباشرة للشفاء من الفيروس عند الإصابة به. 2. توفير لقاحات خاصة بالإبل المصابة : في البداية لم يكن هناك اعتراف صريح بارتباط المرض بالإبل، حتى أصدرت وزارة الزراعة بالمشاركة مع وزارة الصحة بياناً صحفياً في الثاني عشر من شهر مايو العام الماضي, وهي تشير بوضوح إلى أن المرض الذي ظهر فجأة في سبتمبر 2012 جاء من الإبل وأنه يجب العمل على توفير لقاحات خاصة بالإبل لمنع إصابتها بالمرض وانتقال العدوى فيما بينها . 3. توفير لقاحات وأدوية بشرية لعلاج المرض : في شهر ابريل العام الماضي أجتمع مسئولون من وزارة الصحة مع ممثلي لشركات أجنبية تقوم بتصنيع الأدوية واللقاحات لبحث إمكانية إنتاج لقاح خاصاً بتفادي المرض أو علاج مباشر عند الإصابة به. لكن حتى الآن لم يعلن بعد عن التوصل لإنتاج لقاح أو دواء خاص بفيروس كورونا. 4. رفع مستوى الوعي العام والثقافة الصحية : يحسب لوزارة الصحة أنها منذ عام وهي تتبنى سياسة شفافة في الإعلان عن الإصابات الجديدة عبر موقعها الرسمي وهي أيضا كانت قد دشنت في العام الماضي حملة توعوية كبيرة اجتاحت الشوارع والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بالمرض, وزارة الصحة لم تتوقف عن حملتها التوعوية لأن رسائلها الـ sms الخاصة بالتعريف والتعامل مع المرض وصلت هذا الأسبوع إلى اغلب هواتف السعوديين والمقيمين في البلاد.