×
محافظة المنطقة الشرقية

العنابي يعتمد الهجوم للعالمي

صورة الخبر

توجهت ستيفاني إلى المستشفى في حال ألم شديد اعتقدت أنه ناتج من حصى في الكلى، لكن بعد تشخيصها تفاجأت أن الألم بسبب طفلها الذي جاء موعد خروجه بعدما حملته في بطنها تسعة أشهر، من دون أن تعرف. وذكرت مجلة "كوزموبوليتان" أن الزوجين الأميركيين ستيفاني ومايكل ما زالا في حال من الصدمة، إذ اعتقدا أن ستيفاني ستجري عملية لإزالة الحصى التي لطالما عانت منها، لكن ما أجرته هو عملية لولادة طفل لم يعلم أحد بوجوده. وكان الأب مايكل طلب من أصدقائه على "فايسبوك" أن يُصلوا لزوجته التي أُدخلت المستشفى وهي تعاني ألماً فظيعاً، مضيفاً أنه سيشرح الأمر لهم لاحقاً. وبعد ساعات، كتب مايكل على الموقع نفسه: "الألم الذي عانته ستيفاني كان بسبب الحمل... أنها حقاً مفاجأة". وأضاف: "إننا مصدومان من الأمر الذي وقع خلال الساعات الأخيرة، فتجربة الحمل التي تستمر تسعة أشهر مع الأزواج لم تستمر معنا يومين". ورداً على تساؤلات المتابعين حول عدم شعور زوجته بتغيرات الحمل، أوضح أن ستيفاني كانت تعاني فترة ما قبل انقطاع الطمث التي تسبب تغيراً في الهرمونات تماماً كما يحدث خلال الحمل، بالإضافة إلى وضع الجنين المقلوب داخل الرحم، الأمر الذي جعل حركته قليلة جداً. لكن المثير في الأمر، هو عدم انقطاع الدورة الشهرية لستيفاني خلال الحمل، وهو ما قال الأطباء إنه أمر نادر جداً لكنه ليس مستحيلاً. وجاء الطفل بصحة جيدة، إذ يزن 3.1 كيلوغرام، وأطلق عليه والديه اسم شوان.