×
محافظة المنطقة الشرقية

والأسعار في مكة تبدأ بالارتفاع وتسجل زيادة 20% قبل الصيام

صورة الخبر

تزيح القارة الاسيوية اليوم الستار عن ممثليها في مونديال البرازيل العام المقبل حين تحدد تصفياتها النهائية المرافقين للساموراي الياباني إلى بلاد السيلساو، وتتجه الانظار لمتابعة ما تسفر عنه مواجهة الحسم التي تجمع منتخب الأردن وضيفه العماني على استاد الملك عبدالله الثاني بعمان في ختام مشوار المنتخبين ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم. لكن الحلم العماني بالتأهل الى نهائيات كأس العالم يتعلق بنتيجة المباراة الثانية في سيدني بين منتخبي استراليا والعراق، اذ ان «الكانغوروز» يملكون فرصة كبيرة لحجز البطاقة الثانية للمجموعة ومرافقة اليابان مباشرة الى النهائيات من دون الدخول في حسابات الملحق. وقد تتحول أهمية مباراة الاردن وعمان من تحقيق الامل العماني بالتأهل من خلال الفوز -هذا في حال تعثر استراليا امام العراق- ليتحول الامر إلى صراع عربي-عربي مع الاردن لانتزاع المركز الثالث للمجموعة وخوض الملحق مع ثالث المجموعة الاولى. ونظرا للمساحة الشاسعة التي تفصل سيدني عن عمان وللفارق الزمني الكبير بين البلدين، فان مباراة استراليا والعراق مقررة في الحادية عشرة بتوقيت جرينيتش، اي قبل خمس ساعات من موعد اقامة مباراة الاردن وسلطنة عمان، وبالتالي فان نتيجة المباراة الاولى ستحدد وجهة المعركة، ان كانت على بطاقة مباشرة للتأهل، او لخوض الملحق. تتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 17 نقطة، وهي كانت ضمنت تأهلها قبل جولتين، تليها استراليا (10 نقاط) وعمان (9 نقاط) والاردن (7 نقاط) والعراق (5 نقاط). وبالاستناد الى هذه المعايير، فان كلا من منتخبي عمان والاردن ما يزال يملك فرصة ان لم يكن بالتأهل المباشر عبر حجز البطاقة الثانية الى جانب اليابان، فباحتلال المركز الثالث وخوض الملحق. في المجموعة الثانية أشعلت حرب كلامية بين مدربي ايران وكوريا الجنوبية الاجواء بين الغريمين الساعيين لضمان التأهل مباشرة للنهائيات التي ستقام العام المقبل في البرازيل، حيث يلتقيان اليوم في اولسان بينما ستستضيف اوزبكستان منافستها قطر وهي تتطلع لتحقيق فوز كبير يدفعها للتقدم على ايران خلال الجولة الاخيرة من المباريات. وتمتلك كوريا الجنوبية 14 نقطة ويمكنها نيل مكان من المكانين المؤهلين مباشرة عن المجموعة الاولى حتى وإن خسرت امام ايران الا ان المدرب تشوي كانج اكد ان لقاء اليوم لن يفتقر للاثارة. وفي تعليقات اثارت حنق كارلوس كيروش مدرب ايران قال تشوي انه يريد الثأر من هزيمة فريقه في اكتوبر الماضي في طهران حيث جرت معاملة فريقه «بطريقة سيئة للغاية»، وقال «الاخلاق التي اظهروها لم تكن على ما يرام انهم لا يتمتعون بحسن الضيافة»، وتابع «للأمانة فانني افضل اوزبكستان اكثر من ايران». وستتاح الفرصة لأوزبكستان لانتزاع مكان مباشر في حال الفوز على قطر على امل ان تفوز كوريا على ايران.