×
محافظة المنطقة الشرقية

“تويتر” تقوم بإجراءات جديدة للقضاء على المضايقات بشبكتها الاجتماعية

صورة الخبر

كشفت دراسة حديثة استشهد بها استشاري الأمراض النفسية بمركز جون هوبكنز أرامكو الطبي الدكتور عبدالصمد الجشي عضو اللجنة المحلية للجمعية السعودية للطب النفسي، أن 250 ألف طالب من طلاب مدارس المملكة مصابون بضعف التركيز وتشتت الانتباه وفرط الحركة، ورجح بأن يتابع علاج تلك الحالات 5000 طبيب، فيما وجدت الدراسة أن 50% من هؤلاء المصابين معرضون للطرد من المدرسة مقارنة بالأطفال العاديين و30% يتوقفون عن المدرسة و5% منهم فقط من يراجعون العيادات الطبية، وأشارت الدراسة إلى أن 55% ممن شملتهم العينة ولم يعطوا العلاج قد يتحولون إلى استخدام المخدرات مقارنة بالأطفال الذين تناولوا العلاج، في الوقت الذي قدر الجشي تكلفة العلاج السنوي للمرض في أمريكا على سبيل المثال 52 بليون دولار سنويا. وأكد الدكتور الجشي، في ديوانية الأطباء مساء أمس الأول، التي تقام شهريا في منزل الشيخ عبدالعزيز التركي بالخبر، تحدث فيها حول (ضعف التركيز: هل هو اضطراب نفسي؟) بحضور العديد من الأطباء والاستشاريين والإعلاميين والتربويين، أن ضعف التركيز وتشتت الانتباه وفرط الحركة هو اضطراب عصبي سلوكي بيولوجي يؤدي الى مصاعب في الدراسة والحياة ويصيب الذكور والإناث من الأطفال وقد يستمر عند البعض إلى بعد سن البلوغ وهو حركات جسمية وسلوكية تفوق الحد الطبيعي والمعقول دون هدف مباشر، وربطه الجشي بأسباب جينية ونفسية وعصبية وبيولوجية وكيميائية. ولفت الدكتور الجشي إلى أن الأدوية التي تعطى للمرضى المصابين لا تؤدي إلى الإدمان، حيث وجد أن 30% من المرضى يستمر معهم المرض حتى بعد سن البلوغ، مرجعا ذلك لثقافة العيب من الذهاب للمستشفيات لأخذ العلاج النفسي أو العصبي، مضيفا أن المصابين بضعف التركيز وفرط الحركة يتعرضون للحوادث بنسبة أربعة أضعاف الأشخاص العاديين، مطالبا ذويهم بالحرص على استمرار إعطائهم العلاج ومراقبتهم. إلى ذلك كرمت الديوانية على هامش لقائها مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية سابقا الدكتور صالح الصالحي لجهوده أثناء توليه مهام عمله في مجال الصحة بالمنطقة، كما كرمت الديوانية ضيف الأمسية الدكتور عبدالصمد الجشي، وقدم الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن درع المحبة والسلام ولوحة من أعماله للدكتور الصالحي ولوحة كذلك لضيف الأمسية، كما قدم مدير مكتب التعليم بالخبر سعيد بن عبدالله القحطاني وأعضاء اللجنة التأسيسية لجائزة مكتب التعليم بالخبر تقريرا مصورا للشيخ عبدالعزيز التركي احتوى على آلية تفعيل الجائزة في الميدان التربوي وأسماء الفائزين الذين حصلوا عليها في الدورة الأولى.