فيما يخوض التعاون اختبارا صعبا أمام الريان القطري، ضمن منافسات المجموعة الأولى من كأس الخليج للأندية الـ 30، بات الفيصلي على مشارف التأهل إلى الدور ربع النهائي، عندما يستضيف الرفاع الشرقي البحريني ضمن منافسات المجموعة الرابعة. ويتطلع الفيصلي إلى الاقتراب من حجز بطاقته إلى الدور ربع النهائي، حيث يتصدر مجموعته مناصفة مع الجهراء الكويتي بثلاث نقاط، وهو يطمح إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي بعد الأول على الجهراء الأسبوع الماضي (1/2)، وإضافة ثلاث نقاط أخرى في رصيده لخطف بطاقة التأهل. ويدخل الفيصلي المباراة بنشوة الفوز على الفتح (2/4) في دوري عبداللطيف جميل، وبجاهزية تامة في جميع الخطوط. وسيعتمد مدربه الفرنسي ستيفان ديمول على طريقته المعتادة والمتوقعة وهي 4 ــ 5 ــ 1 بتكثيف خط الوسط والتحول السريع في الهجمات المرتدة واستغلال سرعة الفلسطيني أشرف نعمان والأردني خليل بني عطية اللذين شكلا ثنائيا متفاهما في الفريق، إلى جانب السنغالي ماكومبا الوافد الجديد، الذي ظهر بشكل جيد خلال اللقاءين الماضيين. في المقابل سيلعب الرفاع الشرقي البحريني صاحب المركز الأخير بشعار الفوز للإبقاء على أمل التأهل إلى الدور ربع النهائي، بعد أن تجرع الخسارة الثقيلة في الجولة الأولى أمام الجهراء الكويتي (4/2) في المنامة. ويعول المدرب المحلي عيسى السعدون على لاعبيه بقيادة الصربي ملادين يوفانسيتش والغيني فيكتور والأردني شريف عدنان، إلى جانب اللاعبين المحليين محمد عبدالوهاب وفيصل بودهوم. في المجموعة الأولى، يخوض التعاون اختبارا صعبا أمام الريان القطري، حيث سيدخل اللقاء متسلحا بالارض والجمهور لتحقيق الفوز، الذي سيكون كفيلا بانتزاع صدارة المجموعة والتقدم خطوة مهمة نحو انتزاع بطاقة التأهل إلى ربع النهائي. ويسعى مدرب التعاون البرتغالي جوزيه غوميز وراء فوزه الأول، ولا سيما أن الفوز سيبقيه في دائرة المنافسة، خاصة بعد التعادل الإيجابي أمام السويق العماني. وسيزج غوميز بمفاتيح اللعب الفعالة لديه، كونها الفرصة الحقيقية التي تبقيه في دائرة المنافسة، من خلال تكثيف منطقة الوسط والاعتماد على مهاجم واحد هو الكاميروني بول إيفولو، وتفعيل دور الأطراف في إمداد المهاجم بالكرات العرضية أو الدخول بالكرة لمنطقة الجزاء، بالاعتماد على المهارة التي يتقنها السوري جهاد الحسين، وكذلك الاعتماد على الإسناد الهجومي من الظهيرين عبر الثنائي عدنان فلاتة وماجد هزازي دون إغفال الجانب الدفاعي. في المقابل، يعيش الريان الآن أفضل حالاته الفنية، من خلال تصدره ترتيب الدرجة الثانية في قطر بخسارة وحيدة، ومع رغبة شديدة في البقاء في واجهة البطولات رغم تعرضه للهبوط الموسم الرياضي الماضي. وفي المجموعة الثانية، يسعى النصر الإماراتي حامل اللقب إلى تجاوز خسارته أمام المنامة البحريني (2/1) وتحقيق فوزه الأول عندما يستضيف كاظمة الكويتي المتصدر. وسيكون اعتماد النصر على السنغالي إبراهيما توريه، والحارس أحمد شامبيه، والمدافع محمود خميس، إضافة إلى طارق أحمد والبرازيلي رينان غارسيا والإسباني بابلو هرنانديز، في حين يستمر غياب الأسترالي بيرت هولمان للإصابة. أما كاظمة فسيخوض اللقاء بصفوف مكتملة ويبرز في تشكيلته الحارس عبدالعزيز كميل، المدافع سلطان صلبوخ، ناصر فرج ومشاري العازمي ويوسف ناصر، إضافة إلى الثلاثي البرازيلي باتريك فابيانو، تياغو، ودييجو بابوزا.