قدم مدير عام الأندية الأدبية الدكتور أحمد قران استقالته أمس، وقال في خطاب وجهه لعدد من المثقفين، جاء فيه: أيها الأحبة والأصدقاء.. لا أعلم ماذا أقول.. أقسم لكم بأنني كنت سأعمل بكل صدق وإخلاص وشفافية من أجل الثقافة والمثقفين، وكما قلت في مقابلات إعلامية في سؤال فحواه: متى ستترك إدارة الأندية الأدبية؟ فأجبت: حينما تقف الوزارة حائلا أمام تحقيق الأهداف التي جئت من أجلها. وأضاف قران في خطابه: كنت قد كتبت طلب إعفائي من الإدارة العامة للأندية الأدبية من الأسبوع الماضي، وحدثت بعض الأساتذة والأصدقاء عن ذلك، وكنت قد نويت أن أقدمها هذا الأسبوع وقد وجدت قرارًا وزاريًا بإعادة الإدارة العامة للأندية الأدبية إلى وكالة الوزارة للشؤون الثقافية. وزاد: كانت أسباب طلب إعفائي عديدة، من أهمها: تأجيل اعتماد لائحة الأندية الأدبية الجديدة، وتأجيل الانتخابات وبالتالي التمديد لمجالس إدارات الأندية الأدبية الحالية، والمناخ العملي لا يتيح لي بأن أقدم ما كنت أسعى لتحقيقه، فقدمت لوزير الثقافة والإعلام طلب إعفائي من الإدارة العامة للأندية الأدبية. وختم خطابه بتوجيه الشكر لوزراء الثقافة والإعلام، ولكافة المسؤولين في الوزارة، ولرؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية الأدبية، والشكر الأكبر والأجل لكافة المثقفين والمتابعين. مؤكدًا في ختام الخطاب: «الفضاءات واسعة، والحياة لن تقف».