علمت المواطن من مصادر مطلعة أن التحقيقات مع قيادي جامعة الطائف لا زالت متواصلة في قضايا الفساد المالي والإداري والتوظيف للأقارب. وتواصلت تحقيقات الجهات الرقابية، وتم توسيع الدائرة للكشف عن معلومات موسعة حول القضايا، وتم استدعاء قياديين من الجامعة لدى الجهات الأمنية، وفقًا للقضايا المُثْبتة على المتهمين. وأوضحت المصادر أن العقوبة قد تصل إلى السجن والفصل من الجامعة، فيما يتعلق بقضايا القياديين التابعين للإدارة المالية في الجامعة. وبيّنت المصادر أن الجهات الرقابية تحفّظت على مكاتب المتهمين بجميع محتوياتها من ملفات ومعلومات مؤرشفة، وبانتظار أن يتم العمل على تغيير إداري موسَّع داخل الجامعة يشمل قيادات الصف الأول، والمسؤولين في المالية وشؤون الموظفين. وحاولت المواطن- على مدار أسبوعين- الحصول على توضيح من الجامعة، إلا أن المتحدث الرسمي الدكتور عبدالرحمن الطلحي لم يُجِبْ عن الاتصالات بشكل نهائي.