أكد الأمين العام لغرفة القصيم زياد المشيقح أن مؤشرات قياس الأداء هي البوصلة التي تدل على مستويات رضا العملاء سلبًا وإيجابًا، وتمثل أهمية كبيرة في اتخاذ نوعية الإجراءات التصحيحية المطلوبة عند وجود انحراف في آلية تنفيذ العمليات. وقال في اللقاء الهندسي الذي نظمه مركز المعلومات والإحصاء بالغرفة، بالتعاون مع مجلس المهندسين بالمنطقة وشعبة إدارة المشاريع في الهيئة السعودية للمهندسين، إنه لم يعد هناك إمكانية للاستغناء عن مؤشرات قياس الأداء في ضبط الجودة وآلية تطوير العمل، ومعرفة مستوى إنجاز المهام والواجبات وتحقيق الأهداف. موضحًا أن المؤشرات لا تنحصر على الجانب المالي فقط، بل تشمل جميع جوانب وأنواع النشاط في المنشأة. كاشفًا أن 60 % من المؤسسات والشركات لا ترتبط موازنتها وبرامجها التشغيلية بالخطة الاستراتيجية؛ وهذا يعني أنها لا تهتم بمؤشرات قياس الأداء التي تكون محددة الأهداف، مرسومة وواضحة، وبفترة زمنية محددة لتنفيذها. واستضاف اللقاء الدكتور علاء الدين لبيب محمد استشاري إدارة المشاريع في الهيئة السعودية للمهندسين، الذي تحدَّث عن المتطلبات الأساسية لنظم الجودة، وأهمية مؤشرات قياس الأداء وغاياتها، وكيفية بنائها، ومفهوم العمليات الداخلية والخارجية للمنشأة، ودورها في تحقيق الأهداف المرسومة لها. مؤكدًا ضرورة ربط مؤشرات قياس الأداء في أي مشروع بأهداف المنشاة وخططها التشغيلية وتوجهاتها الاستراتيجية.