كشف مدير عام شركة الكهرباء بمنطقة جازان، المهندس محمد عبده ياسين، أن إدارته أنفقت 30 مليار ريال خلال 14 عاماً في المنطقة، كاشفاً عن إيصال الكهرباء إلى 99 % من منطقة جازان، في ظل وجود محطتَي توليد عدا المحطة الرئيسة.وقال "ياسين "أحياناً يتسبّب المقاولون المسؤولون عن المشاريع البلدية في انقطاعٍ مؤقتٍ للخدمة، كما أن بعض العابثين يرمون الأسلاك على خطوط النقل، وهناك ظاهرة التوصيل غير الشرعي لخطوط النقل، لكن كل ذلك يعد حالات نادرة جداً".وبخصوص خطوط نقل الطاقة الهوائية؛ اوضح بان الجهود متسارعة لتغيير خطوط النقل إلى الوضع الأرضي لكن خطوط الطاقة الهوائية لا يزال معمولاً بها في مناطق عديدة من العالم مثل مدينة لوس أنجليس الأمريكية".لافتا بان نسبة التجمعات السكنية المشمولة بخدمة الكهرباء بلغت 99 %، وما تبقى عبارة عن تجمّعات محدودة في مواقع ليست فيها طرق وهي موضوعة ضمن خطة الشركة بمجرد توافر الطرق اما قدرة التوليد فقد زادت بنسبة 199 %، ونعمل حالياً على تنفيذ المحطة البخارية في الشقيق بقدرة 2640 ميجاوات مما سيُسهم في زيادة قدرة التوليد بنسبة 905.7 % ومن المتوقع دخولها الخدمة عام 2017م مضيفا بان سعة محطات التحويل والتوزيع زادت بنسبة 151 %، والعمل جارٍ من أجل تنفيذ عشر محطات تحويل ضمن محطة تحويل جنوب المضايا وجهدها 380 ك ف بتكلفة تبلغ مليار ريال واشار الى ازدياد عدد المشتركين في منطقة جازان حيث بلغ بنهاية عام 2014، (253886) مشتركًا بنسبة وصلت إلى 135 %". لافتا بان "شركة كهرباء جازان تعمل بطاقات شبابية سعودية بنسبة تجاوزت 75 %, وهم مدربون على أعلى المستويات ليتولوا أعمال التشغيل والصيانة والإدارة بالشركة".