أصدر الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد قراراً برفع "مصروف الجيب اليومي" للاعبي المنتخبات السعودية في المشاركات والمعسكرات الخارجية إلى 375 ريالاً على المستوى الخارجي، بعد أن كان الرقم السابق 80 ريالاً، فيما سيكون المصروف داخل المملكة 100 ريال بدلاً من الرقم السابق وهو 40 ريالاً، على أن يتسلم اللاعبون مصروف الجيب في اليوم الأول للمشاركة. وأكد الأمير عبدالله بن مساعد أن هذا القرار يأتي عقب دراسة للائحة التي استمر العمل بها لأكثر من 35 عاماً إضافة لمطالبة رؤوساء الاتحادات الرياضية بزيادة هذه المكافآت التي سيتم صرفها من ميزانية اللجنة الأولمبية السعودية، مشيراً إلى أن اللاعبين يعدون المحور الرئيس للمنتخبات السعودية. من جانبه قدم النائب التنفيذي لرئيس اللجنة لؤي هشام ناظر شكره وتقديره للأمير عبدالله بن مساعد على موافقته على هذا القرار الذي سيكون عاملاً مساعداً في دعم اللاعبين خلال مشاركاتهم. وأضاف: "هذا القرار يعد تاريخياً وهو يأتي ضمن التوصيات التي خرجت بها ورشة العمل لرؤوساء الاتحادات الرياضية التي أقيمت في الخبر في نوفمبر الماضي"، متمنياً أن تساهم مثل هذه القرارات في رفع مستوى اللاعبين وتقديمهم المستوى المأمول في البطولات المختلفة، وخاصة مع بدء العمل في استراتيجية تطوير الرياضة السعودية، والتي من ضمن أهدافها تحقيق ميداليات في أولمبياد اليابان 2020 والمركز الثالث في دورة الألعاب الآسيوية 2022. على صعيد ذي صلة، وجه الأمير عبدالله بن مساعد وحرصاً على تشجيع وتحفيز اللاعبين والرياضيين المتميزين الذين حققوا عددا من الإنجازات الرياضية إقليميا وعربياً وقارياً ودولياً بصرف مبلغ (3،501،901) من الصندوق الرياضي كمكافآت لعدد من لاعبي المنتخبات والأندية السعودية لما حققوه من إنجازات، وتحفيزا لهم ولزملائهم لبذل مزيد من الجهود والعطاء أثناء تمثيلهم المملكة في البطولات والمسابقات الخارجية. كما تم كذلك علاج عدد من لاعبي المنتخبات السعودية من الصندوق، وكذا تقديم مساعدات مالية لأسر بعض اللاعبين المتوفين خلال الستة أشهر الماضية. من جهة أخرى، استقبل الأمير عبدالله بن مساعد أمس في مكتبه سفير فنلندا لدى المملكة "بيكا فاوتيلاينين"، منوهاً بعمق العلاقات التي تربط البلدين وحرص الرئاسة العامة لرعاية الشباب على فتح آفاق التعاون الشبابي والرياضي مع شباب جمهورية فنلندا. بما يعزز العلاقة بين الشعبين الصديقين.