- لم تكن (كأساً) فقط، ولم تكن (بطولة) .. بل كانت أولويةً ضحاياها نصرٌ فهلال .. وكبيرها (الأهلي) .. - ومن الجوهرة حيث بقايا (النصر) .. إلى الدرّة حيث كان (الهلال) ينتظر فقط (شتاته).. - طلبَ الأهلي للنزال (محايداً) فرفضوا وتمتم لهم كيفما تشاؤون .. ولكن تذكروها.. - جروس يُعطي لضحاياه دوماً المساحة ثم في لحظة حسم يرسل أحد جنوده ومعه ( قنبلته) .. - مع النصر كان سيزار .. الذي غاب .. فحضّر للهلال خصيصاً ( السومة) .. - كانت كرة اللقاء، وكان الأمل (بصّاص) .. بلمحتين فقط اهداها الى عمر على طبقٍ عليه كرة، وقطعتي سكر.. - عمر لا يتردد .. لايمهلك أن تفكرّ .. أنت حارسٌ وأنا عمر .. مهمتك فقط أن تأتي بها من الشباك.. - الحظّ دائماً يأتي وبالخطأ .. ضربة جزاء للهلال .. ليست صحيحة ولكن الحكم لم يتردد من احتسابها وطرد للمظلوم ... - لم تكن حلالاً للهلال ولكنها كانت (حقّاً وإنصافاً) لمن غاب كثيراً وعاد كبيراً..كاسراً كل حواجز الصمت بينه وبين المجانين .. تصدّى وهتفوا للمسيليم . - هنا كان النقصُّ قوة .. وكان معتزّ(الفتوّة) .. ليس مدافعاً بل متربصاً وعلى الحدود وكأنه يقول ..أسجل وأعود .. فكانت في الشباك .. الدرّة تهتزّ والإمضاءُ معتزّ .. - ومن شيفو الى أسامة الى عقيل الى وليد الى بصاص الى حسين الى قائدهم تيسير .. - عندما تكون ( الروح ) وعندما تحضر ( الرغبة ) فلا التحكيم ولا الخصم ولا جمهوره ولا أرضه .. ـــ انتهت قصة .. وغداً قصة ( آسيا ) .. فلتضع كأسك حيثما شئت في قلعة كؤوسك .. وأمض الآن فهناك الأهم .. الدوري ليس ببعيد .. وآسيا تريد المزيد .. - وتذكّر إنك لم تخسر .. فلا تخسر.