ذكر تقرير طبي جديد نشره موقع نيو إنغلند جورنال للطب، أن مراقبة ضغط دم الحامل، يساهم في ولادة سليمة للأم، كما أنه يضمن بنية قوية للجنين. ووجد البحث، الذي ظهر على موقع الجمعية الأميركية لأطباء النساء والتوليد أن ارتفاع ضغط الدم، الحالة الأكثر شيوعا بين الحوامل، إذ يؤثر على 10% من السيدات، يبدو أن له مخاطر كبيرة على صحة الجنين، مخاطر ربما تؤثر على نموه العقلي والبدني. وعادة يظهر ارتفاع ضغط الدم في الأسبوع العشرين للحمل أو بعده، وقد يترافق بصداع شديد وأوجاع في البطن، إضافة لكثرة التبول والقيء المستمر، أعراض تخشى منها الحامل عموما إذ ربما تتطور لحدوث تسمم أو لولادة مبكرة. وتتفق التوصيات الطبية لرعاية الحامل على أن توازن ضغط الدم عامل مهم لإتمام الحمل وولادة سليمة دون مضاعفات، وهي تضع انخفاضه أو ارتفاعه كمؤشر طبي على صحة الجنين وتأثير ذلك على الأم. لكن الوسيلة الأفضل للمحافظة على الحامل وعلى جنينها، على حد سواء، تبقى الحرص على إجراء جميع الفحوصات المرحلية اللازمة والمطلوبة، بشكل منتظم وفي مراحل مبكرة من الحمل قدر الإمكان.