أظهر تسجيل مصور بُثّ مساء الأحد قيام مسلحين يعلنون انتماءهم لـتنظيم الدولة الإسلامية بأعدام 21 عاملا مصريا قبطيا تعرضوا للاختطاف في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وحمل التسجيل المصور الذي بثته مواقع مؤيدة لتنظيم الدولة على الإنترنت عنوان "رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب", ويظهر فيه قتل المختطفين ذبحا. وكان تنظيم يطلق على نفسه "جند الخلافة -ولاية طرابلس" قد بث الخميس الماضي صورا للمختطفين بملابس برتقاليةعلى مقربة من شاطىء البحر. ويُرَجح أن الرهائن تعرضواللخطف والاحتجاز في محيط مدينة سرت (450 كلمتقريبا) شرق طرابلس. وقال التنظيم حينها إن الهدف عملية احتجاز هؤلاء المصريين الأقباط "الثأر" مما سماه "اضطهاد" الأقباط في مصرللمسلمات, في إشارة إلى بعض نساء قبطيات تردد قبل سنوات أنه تم احتجازهن في أديرة بعد أن أعلنّ إسلامهن. وقبيل بث الشريط على الإنترنت, قال مسؤول مصري لوكالة الأنباء إن العمال المصرين لا يزالون على قيد الحياة حتى عصر الأحد. من جهتها قالت الرئاسة المصرية قبيل بث التسجيل إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى رئيس الوزراء إبراهيم محلب وبحث معه قضية العمال المختطفين في ليبيا.وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن مصر قامت باتصالات مكثفة مع جهات مختلفة من أجل الإفراج عن الرهائن.