يحرص الطموحون على وضع حرف الدال أمام اسمهم للحصول على الحظوة الاجتماعية، والمناصب العليا، والقبول في المجتمع، ولكن تتساءل الواشنطن بوست هل الشهادة الجامعية شرط لكرسي الرئاسة؟ والفكرة تصب لمصلحة المنصب بالشهادة أم بالإنجاز. الذي طرح هذا التساؤل، صعود حاكم ولاية وسكانسون الأمريكي سكوت والكر، الذي لو استمر نجمه في الصعود لسدة الرئاسة في البيت الأبيض، فسوف يكون أول رئيس يأتي للبيت الأبيض منذ ستين سنة، لم يكمل شهادته الجامعية، علماً بأن من الأربعة والأربعين رئيساً للولايات المتحدة 11 منهم لايحمل الدرجة الجامعية، البكالوريوس. تقول جامعة تكساس، إذا لم تكن عبقرياً، مثل بيل جيتس، وستيف جاب، لأن الاثنين لم يكملا الدرجة الجامعية، فإن دخولك للبيت الأبيض بدون الشهادة الجامعية، خطأ كبير، والسبب أن معظم الأعمال القيادية اليوم، تتطلب بحد أدنى حصول المرشح لها على الشهادة الجامعية، فما بالك بكرسي الرئاسة، وتقول جامعة جورج واشنطن، الدرجة الجامعية لن تؤثر على مسيرة سكوت والكر السياسية، لأن الناس تبحث عن المرشح الاعتيادي من عامة الناس، صحيح يريدونه ذكياً ومنجزاً، ولكنه يمثل واحداً منهم، وتقول جامعة رايس، بالعكس، يمكن للحاكم سكوت والكر، أن يلهب مشاعر الكثير من الناخبين العاطلين عن العمل، لأنه استطاع بدون شهادة جامعية أن يصبح حاكماً للولاية. من أبرز الرؤساء الأمريكين الذي لايحمل درجة جامعية، وله تاريخ مؤثر، الرئيس جورج واشنطن، والرئيس إبراهام لنكولن، وأندرو جونسون، وفي بريطانيا رئيس الوزراء جون ميجور لم يكمل الشهادة الجامعية، والأشهر على الإطلاق الزعيم ونستون تشرتشل. #القيادة_نتائج_لا_أقوال يقول الكاتب الأمريكي كيث فيرازي، النجاح هو العمل مع الناس ولصالحهم وليس هناك نجاح ضد الناس، أو ضد مصالحهم! ويقال أحسن لبس تلبسه قبل الشهادات الابتسامة.