نجح الجيش الحر من أسر نحو 110 من الجنود المقاتلين إلى جانب نظام الأسد كما تمكن من اغتنام ثماني دبابات وتدمير أربعة أخرى، وذلك خلال المعارك الدائرة في شمال غرب محافظة درعا. في هذا الجانب قال عضو الهيئة السياسية ونائب الرئيس السابق للائتلاف محمد قداح إن الحرس الثوري الإيراني هو من يقود المعركة بشكل كامل في درعا اليوم بقيادة قاسم سليماني، موضحاً أن الجنود الذين تم أسرهم هم من جنسيات لبنانية وإيرانية وأفغانية بالإضافة إلى جنسيات أخرى سيتم الإعلان عنها فيما بعد لافتاً إلى أن الجبهات في الجبهة الجنوبية متماسكة ومعنوياتها مرتفعة وسيكون من الصعب على قوات الأسد وجميع المليشيات التي تقف إلى جانبه من اقتحام تلك الجبهات. وانتقد قداح دور المجتمع الدولي مما يحدث اليوم في سورية وغض النظر عن التدخل السافر والمستمر لإيران وميليشيا حزب الله ودعم نظام الأسد بالرجال والعتاد والسلاح والمال منذ أول يوم لانطلاقة الثورة السورية. وأوضح عضو الهيئة السياسية أن الثوار في الجبهة الجنوبية أحرجوا المجتمع الدولي حيث أثبتوا للعالم مدى الالتزام بالمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني والابتعاد عن كافة الأفعال المتطرفة التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية، منوّهاً أنه لا يوجد أي مبرر للمجتمع الدولي من التخاذل في دعم الجبهة الجنوبية والضغط على إيران للخروج من سورية.