أشاد ذوو واقارب شهيدي الواجب عبدالمحسن وثامر المطيري اللذين قتلا في عملية ارهابية شرق الرياض، بالعملية الامنية الاستباقية التي ادت الى القبض على الارهابي المطلوب نواف العنزي المكنى بـ«برجس» والذي شارك في العملية الارهابية مع يزيد ابونيان المقبوض عليه. وقال عمران المطيري والد الشهيد ثامر: إن المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تنتهج سياسة راسخة وثابتة يحكمها القرآن والسنة وهي مملكة الانسانية لمن يحفظ امنها وكرامتها ويتمسك بالمنهج القويم والسليم والعادل وهي بالوقت ذاته دولة الحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بامنها. واضاف: ما قام به هؤلاء الارهابيون الضالون عن الطريق القويم ليس إلا فكرا منحرفا ومتطرفا وخارجا عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف الذي يحفظ للانسانية كرامتها ويحرم على المسلم قتل النفس بدون حق، وهؤلاء محاربون من المجتمع قبل رجال الأمن والداخلية ونحن نبارك اليوم هذا الانجاز الامني غير المستغرب ومثل هذا الانجاز سبقه انجازات امنية استباقية احبطت العديد من العمليات الارهابية القذرة. خلف المطيري والد الشهيد عبدالمحسن قال: المساس بأمننا خط أحمر ونحن فداء للوطن بأموالنا وأنفسنا وأبنائنا فقد قدمنا الكثير من أبنائنا وسنقدم المزيد فهذا ميدان شرف لا نساوم فيه ونحن متمسكون بمنهجنا وديننا الاسلامي ولن نحيد عنه ولن نقبل من خرج عنه وفي اعناقنا بيعة لخادم الحرمين الشريفين ومن سبقوه من اخوانه -رحمهم الله. واضاف: ما قام به الاهاربيون ما هو الا اتباع للفكر المتطرف الذي لا يعرف الا لغة القتل والدمار وخراب المجتمع ولكن يده على ذلك لن تطول والمملكة محفوظة من الواحد القهار ثم تماسك شعبها بقيادته الحكيمة والذود عن كل ما يعكر صفو الامن والامان والعيش الرغيد. واضاف زيد بن سلمي العضيلة أحد أقارب الشهيدين: نحن ولله الحمد واثقون بأمننا وبرجالنا في وزارة الداخلية والإنجاز الذي تم أمس والمتمثل في القبض على الارهابي نواف العنزي ما هو إلى دلالة واضحة على الانجازات المثمرة التي يحققها الأمن في هذه البلاد. وقال: عندما قابلنا ولي ولي العهد ووزير الداخلية عرض علينا الفلم الكامل لكل التحريات التي تخص الجريمة، وكل فيما يخصه من جهود مناط بها وشاهدنا كيف كان العمل الجبار للتعاطي مع مثل هؤلاء الإرهابيين وكان بكل صراحة شيء يثلج الصدر وخفف عنا الكثير من أحزاننا ونحن على يقين تام بأننا في دولة أمن تحفظ كرامة رجالها.