×
محافظة المنطقة الشرقية

جمعية البركة الخيرية تشارك في ملتقى شباب الخبر.. والزوار 40 ألفا

صورة الخبر

تناول عدد من رجالات الفكر والأدب والأعمال ومسؤولون الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، في الداخل والخارج، منذ تعيينه أميراً لمنطقة الرياض وحتى تم تعيينه وليا للعهد، وذلك في ندوة خاصة أقامتها اثنينية رجل الأعمال حمود الذييب، مؤخراً. بداية أكد الذييب على أهمية هذه الندوة التي تتناول الصفات الاستثنائية لملك استثنائي وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأكد على تفعيل الندوات والملتقيات التي تسهم في ترابط اللحمة الوطنية وتزيد من تماسكها، كما تناول الدكتور سعود الفايز عدداً من الجوانب المضيئة في مسيرته -يحفظه الله-، والجهود التي بذلها في نصرة القضايا الاسلامية والإنسانية والخدماتية وما قام به من أعمال دعم وإغاثة في العديد من المناطق المنكوبة في العالم، كما تحدث الدكتور عوض الشهري عن بداية تأسيس المملكة وتأثر الملك سلمان بوالده الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه - في الكثير من جوانب الحزم، وكيف كان والده يثق فيه عندما أشركه في العمل الحكومي منذ سن مبكرة، كما تحدث عن انضباطية الملك سلمان وحرصه عندما كان أميراً للرياض بأن يكون في الساعة السابعة على مكتبه. وتحدث عن تقريبه للعلماء، واستقطاب أرباب العقول من الرجال المشهود لهم بالمواقف والآراء السديدة. أما الدكتور ابراهيم الحمود فتحدث عن شخصية الملك سلمان الفذة التي حازت على القبول بالداخل والخارج واهتمامه بالضعفاء من خلال تبنيه جمعية البر بالرياض وجمعية انسان ومشروع الإسكان الخيري وغيرها من المشاريع التي يشهد بها القاصي والداني، وتحدث العقاري خالد المبيض عن الجوانب الاقتصادية للملك سلمان وكيف أن الأوامر الملكية أفرحت الشعب وضخت الدماء الجديدة في كل مناحي الحياة الاقتصادية في بلادنا، وتناول المبيض أمره الكريم بضخ مبلغ 20 مليار ريال وكيف سيكون لها تأثير كبير، فبمجرد اعلان حزمة القرارات بدأ العقاريون والمطورون بالرجوع للسوق وبقوة، وأيده الدكتور سعد الجريد بأن هذه القرارات تعد استقرار اقتصاديا ورد بليغ على من تنبأ بأن المملكة ستحصل لها هزة اقتصادية ولكن خابت توقعاتهم فالمملكة أنشئت على كتاب الله وسنة نبيه فالله يرعاها، أما المتخصص والباحث فهد الكليب فقد تطرق للصفات الاستثنائية للملك سلمان وسمات الملك والقيادة الظاهرة عليه قبل ان يتوج حيث قال: لقد امضى حياة عملية شاقة في البدايات الاولى لقيام وبناء الدولة السعودية الحديثة وعمل على ارساء دعائم الالفة والوحدة بين ابناء المجتمع السعودي الواحد، واصافاً الملك سلمان بأنه يمتع بنباهة وفراسة منذ صغره مما لفت انتباه والده إليه حيث كان كثيراً مايحضر مجالسه ورغبته المبكرة في المعرفة والاطلاع. وتناول عبدالعزيز اللحيدان: موضوع الشائعات التي أطلقها الناعقون في حق المملكة، ودعا المواطنين ألا ينساقوا وراءها لأنها تعوق التنمية والتطور، ويجب ألا ننظر لها بل تزيدنا قوة وتماسكا فيما بيننا وولاة أمرنا وأن تجعلنا نهتم في بناء دولتنا ونهضتها.