أعلن معرض القاهرة الدولي للكتاب، الأربعاء، جوائزه التي يمنحها سنويا لأفضل الكتب المصرية الصادرة في العام السابق لإقامة المعرض وأن الدورة الجديدة زاد عدد زائريها على مليونين وحققت مبيعات كبيرة، إذ بلغت مبيعات الهيئة المصرية العامة للكتاب وحدها مليون جنيه مصري. وقال أحمد مجاهد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للكتاب منظمة المعرض سنويا في ندوة قبل توزيع الجوائز إن المعرض حقق إنجازا بندواته المتنوعة التي نجحت بفضل مشاركة الجمهور، إذ زاد عدد الزائرين على مليونين وبلغت مبيعات هيئة الكتاب مليون جنيه مصري. وفاز كتاب (البحث عن خلاص) لشريف يونس بجائزة أفضل عمل سياسي وفاز الروائي المرموق فؤاد حجازي بجائزة أفضل عمل للأطفال عن روايته (ابتسامات) وفاز كتاب (شفرة بصرية) للتشكيلي حمدى عبد الله بجائزة أفضل عمل في الفنون وفي العلوم الاجتماعية ذهبت الجائزة لكتاب (اقتصاديات جماعة الإخوان المسلمين) لعبد الخالق فاروق. وفاز ديوان (أنت في القاهرة) لإبراهيم داود بجائزة شعر الفصحى، أما ديوان (جنب البيت) لرجب الصاوي ففاز بجائزة شعر العامية المصرية وفاز كتاب (سقوط الآلهة.. قراءة في الوعي الجمالي عند سيد حجاب) لحميدة عبد الله بجائزة أفضل عمل في النقد الأدبي وفازت رواية (الحريم) لحمدي الجزار بجائزة الرواية، أما جائزة القصة القصيرة فمنحت لمحمد عبد النبي عن مجموعته القصصية (كما يذهب السيل بقرية نائمة). وفي مجال العلوم فاز كتاب (الفطريات والمسرطنات في الأغذية) لفهيم شلتوت بجائزة أفضل عمل علمي، أما جائزة أفضل ناشر وتمنح للناشرين الذين حققوا إنجازا بعد سنوات قليلة في هذا المجال ففازت بها دار (سما). وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف جنيه مصري (1311 دولارا). ووزع الجوائز وزير الثقافة المصري جابر عصفور، الذي قال إن مصر تواجه تشددا دينيا ونحن في حالة حرب حقيقية... المشايخ الآن لا يجددون الخطاب الديني بشكل حقيقي ولذا جاء اختيار الإمام محمد عبده شخصية المعرض و(الثقافة والتجديد) عنوان المعرض الذي بدأ يوم 28 يناير ويختتم الخميس. وقال إن الإرهاب ضد الثقافة وأي مدخل لمحاربة الإرهاب بدون الثقافة هو مدخل خاطئ.