×
محافظة المنطقة الشرقية

«الصحة»: تسجيل 8 حالات إصابة بفيروس كورونا

صورة الخبر

وعاد سامي الجابر إلى المشهد الرياضي من جديد، مجهضا بعقليته الاحترافية وعمله الدؤوب المحاولات اليائسة التي سعت لتعطيله بالتشكيك في قدراته الفنية والتقليل من طموحه الكبير، مبرهنا على أنه ولد مدربا كبيرا ليبقى على ذات الوتيرة التي بدأ بها رحلته في هذا المجال، وأنه باق على العهد بالإنجازات والشعبية الجماهيرية له داخل الوطن وخارجه. عاد ذئب الرياضة السعودية ليهرول في الميادين الخضراء وخارج الوطن هذه المرة، حاملا على عاتقه مسؤولية كبيرة إزاء كل مدرب وطني يعول عليه أن يرسخ مفهوما مختلفا في التعاطي معه، وليؤكد أن مدربينا بحاجة إلى مزيد من الثقة والتقدير كما يليق بطموحاتهم ورغبتهم في النجاح، وليس لتكسير المجاديف والإحباط وإسناد المهمات المؤقتة لهم. ما قدمه الجابر مع الهلال في أول موسم تدريبي له وبلوغه وصافة الدوري والكأس وتصدر المجموعة الآسيوية كان شفيع له بالاستمرار مواسم أخرى، إلا أن ضارة إقالته بعد الاجتماع التاريخي كانت نافعة له، وفتحت آفاقا جديدة أبصرها القطرويون وبعدهم الإماراتيون. اختار سامي أن يحط رحاله في الإمارات هذه المرة، ليمارس نجاحا آخر هناك بعد أن انتدبه نادي الوحدة الإماراتي لمهمة قيادة الدفة الفنية للفريق الأول وراهن عليه، طاويا تجربة ثرية وقصيرة مع العربي القطري الذي استفاد وأفاد. كل الأمنيات بأن يوفق المدرب السعودي في سبر أغوار هذا التحدي وتشريف الوطن خارج الوطن!!