×
محافظة جازان

مرور جازان ينقذ أكاديمية من الاختطاف

صورة الخبر

كشفت دراسة طبية أجريت مؤخراً أن نسبة إصابة المصريين بالتهاب الكبد الفيروسي "سي"، هي الأعلى من نوعها في العالم. وحذرت الدراسة من أن هذا الفيروس، الذي يصل عدد المصابين به حول العالم إلى 180 مليون مصاب، يهدد الأطفال بقوة جراء انتقال العدوى من أمهاتهم. وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة نيتشر ميدل إيست (النسخة العربية من المجلة)، إلى أن عدد المصابين بالفيروس مرشح للارتفاع في ظل نقص الأدوية وفقر المرضى. ونشرت المجلة تحقيقاً مفصلاً حول فيروس سي في مصر، مع التركيز على ضرورة نشر الوعي بشأنه، خاصة أن انتقاله وانتشاره بين الأطفال والبالغين في ارتفاع واضح. وأظهرت دراسة جديدة أن نحو 5 آلاف طفل مصري معرضون للإصابة بهذا الفيروس بانتقاله من أمهاتهم. وركزت الدراسة، التي أجراها علماء جامعة وايل كورنيل ومدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، على إحصاءات من مصر، حيث تتواجد أعلى نسبة إصابة بالفيروس. وبحسب مجلة نيتشر ميدل إيست، فإن القلق يظهر من انتقال الفيروس من الأم إلى طفلها ما يتسبب بإصابة نصف الحالات في الفئة العمرية دون 5 سنوات، إضافة إلى الحالات المصابة أصلاً عند الأمهات، التي تقدر بنحو 7 بالمائة من النساء المتزوجات. ووفقاً لأطباء مصريين، فإن مناعة الأم تتدخل في إصابتها بالفيروس الخطير، إما بسبب عدوى فيروسات أخرى، أو ببساطة لأنها ربما عانت الإنفلونزا الحادة قبل الولادة. ورغم إجازة هيئة العقار والدواء الأميركية لدواء مرتفع الثمن يعالج التهاب الكبد بالفيروس سي، العام الماضي، مع نسبة شفاء قد تصل لنحو 99 بالمائة، إلا أنه، بحسب الأطباء، لا توجد تدخلات علاجية أثناء الحمل تثبت قدرتها على الحد من خطر العدوى بالفيروس. ومع التطور البحثي الواعد حول هذا المرض الخطير الذي يتسبب كل عام بوفاة نحو نصف مليون شخص حول العالم، فإن التنافس بين شركات الأدوية العالمية لإنتاج عقار يكافح هذا الفيروس على قدم وساق، خاصة أن بعض الشركات يسعى لإطلاق جيل جديد من الدواء يؤخذ كقرص واحد في اليوم عن طريق الفم بلا آثار جانبية، وبسعر معقول، ونسبة شفاء تصل إلى 100 بالمائة.