×
محافظة المنطقة الشرقية

الفلسطينية سامية الحلبي ترسم المكان بذاكرته

صورة الخبر

اشتهر المذيع المصري أكرم حسني بشخصية «أبو حفيظة» التي قرر أن يعيدها إلى الأضواء من خلال برنامج «أسعد الله مساءكم من جديد» على قناة «أم بي سي مصر». وهو برنامج ساخر يظن بعضهم أنه جاء بديلاً لبرنامج «البرنامج» للمذيع الساخر باسم يوسف. وفي حديث إلى «الحياة» عن عودة برنامج «أسعد الله مساءكم من جديد» يقول حسني: «ارتحت سنتين. وكنت أفضل عدم الظهور بشخصية «أبو حفيظة» وقتها لأنني لم أكن أجد الأفكار الجديدة التي يمكن أن تعيد تلك الشخصية إلى الشاشة، وخلال تلك الفترة ظهرت بشخصية جديدة هي «وسيم هدهد» التي أعترف بأنها لم تحظَ بالنجاح الذي حققته شخصية «أبو حفيظة» نظراً إلى عرض البرنامج حصرياً على قناة «دريم» خلال رمضان قبل الماضي في مواقيت بعيدة من مواقيت الذروة. وبعدها عرضت عليّ برامج تلفزيونية عدّة، لكنني اعتذرت عن عدم تقديمها لأنها كانت موجهة، إلى أن عرضت عليّ قناة «أم بي سي» تقديم برنامج جديد بشخصية «أبو حفيظة» فتحمست للفكرة خصوصاً أن القناة تحظى بنسبة مشاهدة ضخمة على مستوى العالم العربي، كما أنني توصلت معهم إلى أفكار جديدة للبرنامج تختلف عما قدّمت». ويرى حسني أن موسماً جديداً من البرنامج لا يعني الاعتماد فقط على نجاحه السابق، بدليل وضع فقرات مختلفة، مثل زيادة الاسكتشات الساخرة وإعادة تقديم الأغاني التي حققت نجاحاً كبيراً لكن بأسلوب ساخر، منها أغنية «بشرة خير» لحسين الجسمي. ويشير إلى أنه يحرص «دائماً على التواصل مع الجمهور من طريق فايسبوك وتويتر لمعرفة ردود الفعل على البرنامج، وأهتم بمعرفة مقترحاتهم لتطوير الشكل والمضمون، محاولاً تنفيذها. وأكثر ما يسعدني هو أن الجمهور أصبح يعرف شكلي الحقيقي لأنني أظهر في بعض الاسكتشات خارج إطار الشخصية، وهذا دليل على أن الجمهور يركّز على كل التفاصيل الخاصة بالبرنامج ويلاحظ أي جديد يضاف إليه». وعلّق على أراء بعضهم بأن برنامجه جاء بديلاً لبرنامج «البرنامج»: «أعذر كل من يظن ذلك لأن توقيت توقف برنامج باسم يوسف كان قريباً جداً من توقيت عرض برنامجي، وتعاقدت مع القناة وكان «البرنامج» ما زال على خريطتها. أرفض المقارنة بيني وبين باسم يوسف لأن لكل منا منطقته الخاصة، وعلى رغم أن برنامجه يعتمد على الكوميديا الساخرة، فهو يبتعد عن البرامج الأخرى التي تقدم الأمر نفسه، لذا ليس منطقياً أن يكون برنامجه بديلاً لبرنامج آخر لأنه لا يستطيع أن يقدم ما كان ينتظره الجمهور من هذا البرنامج الآخر». وعن تعرضه لضغوط في بعض الحلقات التي قدمها، خصوصاً في فكرة مناقشة الأحداث السياسية الجارية يقول: «منذ بداية عملي في البرامج الساخرة عام 2009 وحتى الآن، لم أتعرّض لضغوط من القناة التي أعمل فيها ولا من جهات أخرى، ولم يفرض عليّ أحد أن أتجنب التحدث عن موضوع معين أو قضية ما، بل أناقش كل القضايا بحرية مطلقة». ويضيف: «المسألة ليست في القضايا التي تتناولها بل في الأسلوب الذي تتناول به المواضيع، بمعنى أنه ما دمت تنتقد في إطار الكوميديا الساخرة فلا مشكلة، بينما إذا تعدى هذا النقد إلى حد التجريح والإهانة، يجب أن يكون هناك وقفة حاسمة. وتعودت في برنامجي أن أبتعد عن التجريح والإهانة لأنني أرغب في تقديم برنامج كوميدي محترم يجمع كل أفراد الأسرة أمام التلفزيون». وعن برنامجه الإذاعي الجديد «ما وراء التردد» مع المذيع كريم الحميدي على إذاعة «نجوم أف أم» يقول: «بدايتي في الإذاعة جعلتني مرتبطاً بها جداً ودائماً أسعى إلى أن أكون موجوداً في برامج إذاعية. تحمست كثيراً للبرنامج لأنه يناقش قضايا تشغل الجمهور، لكن أقدمها بطريقة جديدة. وتدور فكرة البرنامج حول تردد الإنسان في اتخاذ بعض القرارات، ويُعرض في كل حلقة موضوع معين يشارك فيه الجمهور هاتفياً».