الحوادث-مصر(ضوء):لم تتمكن الزوجة الشابة من استغلال زوجها التاجر الثرى، والحصول على ما تتمناه من اموال بلا حساب لمصلحة اسرتها، وتحقيق ثروه من ورائه، فقررت الانفصال عنه وطلب الطلاق للحصول على المؤخر وحقوقها المالية الكبيرة! لكن الزوجة المستغلة عادت من جديد، بعد علمها بمرض حماها، وأوهمت زوجها بأنها لا تحب غيره والهدف هو استغلال مرض حماها وسرقة شقته بمساعدة شقيقها! وإليكم قصة الزوجة المتهمة، كما تحملها سطور محاضر الشرطة والدعاوى القضائية من اللحظة الاولى التى وقعت عينا الحسناء الشابة على التاجر الشاب، أحست كأنها وجدت فيه حلمها الذي تبحث عنه لسنوات طويله من عمرها، شاب غنى ينتشلها من الفقر والاحتياج! وقررت استغلال كل ما تملكه من انوثه ومقومات لتوقع به فى شباكها وتجعله لا يرى غيرها، حتى تحصل من ورائه على كل ما تحلم به وتتمناه. حلم الثراء منار من اسرة بسيطة الحال، والدها موظف بسيط جدا، مرتبه يكاد يمكنه توفير مصروفات اسرته المكونه من خمسة افراد ، والتى كانت منار اكبرهم، خرجت للعمل لمساعدة والدها فى تربية اشقائها وتعليمهم وفى رحلة عملها تعرفت على ر والتى كانت دائما تروى لها عن اقاربها الأثرياء، وكيف ان عمها يمتلك الكثير من المحلات التجاريه والعقارات، وجذب انتباهها فى كلام صديقتها حديثها عن ابن عمها الشاب الذى حمل على عاتقه عمل ومشروعات والده، وكيف ينتقل من نجاح لآخر ويتحمل مسئولية كل شيء! وبدأت الاحلام تراود منار وبدهاء طلبت من صديقتها ان تعرفها على ابن عمها، واخبرتها انه صعب المنال، ولا يمكن الايقاع به،لكنها ظلت تلح على صديقتها حتى جمعتها بابن عمها وتعرفها عليه! لم تضيع منار الفرصه من بين يديها، ولم تنكسر احلامها على صخرة اليأس، وظلت تطارده برقة بالغة، واستخدمت كل حيلها كأنثى للايقاع به، حتى تمكنت بالفعل من الوصول الى ضالتها، أخيرا طلب الزواج منها! رغم الفارق المادى الكبير بينهما وليس هذا فحسب بل والفارق فى المستوى الاجتماعى ايضا، لكن لم يرفض والده قراره بالزواج بها، وقال انه اختياره وهو لم يعد طفلا صغيرا بل انه شاب ناضج وتاجر كبير يعمل له الكثير ألف حساب، وتمنى له الحياه الكريمه معها! وفى فرح لم تحلم الشابه الحسناء به تم زفافها الى فتى احلامها .. وفى شقه تم تأثيثها على احدث نظام وفرشها بأرقى الاثاث .. وضعت منار قدميها وعاشت اجمل ايام فى حياتها التى لم تتخيلها يوما .. وبعد مرور ايام شهر العسل عاد الزوج لعمله، وبدأت الزوجة الشابة تضع الخطه للحصول على ضالتها وهى المزيد والمزيد من الأموال! راحت الزوجه الشابه تبحث كل يوم عن سبب لطلب المال من زوجها، وهو لا يبخل،لكن فى الوقت نفسه لم يكن مغفلا يعطيها بلا حساب .. فهى امواله واموال عائلته ولا يمكنه التفريط فيها بتلك السهولة،شعرت بانه يضيق الخناق حولها ولا تتمكن من الحصول على كل ما تريد .. خاصة ان اسرتها كانت تطلب مناه المساعدة، وبدأت منال تصطنع معه المشاكل للحصول على ما تريد من اموال، وأدرك وقتها الزوج الشاب ان زوجته لم تتزوجه سوى للطمع فى امواله، ولم يمر سوى شهور قليله وكانت الزوجه قد يأست من تحقيق الثراء الذى تحلم به، وكانت قد حملت حقيبة ملابسها وعادت الى منزل اسرتها غاضبه ترمى زوجها بالتهم الكاذبة،بأنه يضربها ويبخل عليها ولا ينفق عليها ما تريده من اموال! واسرعت الزوجه الطماعة الى محكمة اسرة الدقى تطالب الحصول على قائمة المنقولات والحصول على نفقه واتهمته بانه لا ينفق عليها ، المثير انها لم تطلب الطلاق وذلك لانها لا تريد سوى الأموال، الزوج لم يتوقع يوما ان يأتى احد يكسر انفه بهذا الشكل .. خاصة انه اتقى الله في معاملتها وكان يحلم بحياه هادئه وجميلة،فأسرع هو الآخر بدوره الى محكمة أسرة الدقى ليتقدم هو الآخر بطلب دعوى إنذار بالطاعة ضد زوجته! قلب مفتوح! المثير للحزن ان الأب وقع فريسة للمرض من حزنه على ما حدث لابنه، وحمله ابنه واسرع به الى المستشفى ليجرى عملية قلب مفتوح .. وقضى فتره كبيره من المرض وبالطبع علمت الزوجه منار ان حماها قعيد الفراش، فقررت العوده مره اخرى لمحاوله جديده لاستغلال الموقف .. وبانانيه شديده اسرعت الى منزل اسرة زوجها .. وطلبت منها مسامحتها واعطائها فرصه اخرى ولأن الزوج طيب القلب واراد ان يسعد والده بعودته الى زوجته فقد وافق مقابل تنازلها عن دعواها القضائيه! عادت الزوجه منار الى بيتها، وبدلا ان تهدأ من افكارها الشيطانيه وتعود الى هدوئها النفسى وتحتوى زوجها وتقف بجواره فى محنته .. كانت تخطط لامر آخر، وهو سرقة منزل حماها، حيث استغلت قيام زوجها باصطحاب والده الى الطبيب المعالج له، واخبرته بانها مريضه ولا تستطيع الذهاب معه الى الطبيب ، وجلست وحدها فى منزل حماها فى انتظارهم! لكن لم يتوقع الزوج انه سيعود من لدى الطبيب ليكتشف ان زوجته سرقت شقة والده، حيث اسرع يبحث عنها فى كل مكان فى الشقه فلم يجدها .. الدهشه اصابته من غيابها واسرع يتصل بها على هاتفها المحمول للاطمئنان عليها، لكنها لم ترد واتصل باسرتها فاخبروه بانهم لا يعلمون عنها شيئا، وفجأه اخبرته امه ان التليفزيون الجديد تم سرقته، راحوا يبحثوا فى الشقه ليجدوا اختفاء مبلغا كبيرا من المال، واختفاء بعض مجوهرات امه راح يصرخ فى بواب العقار .. الذى صدمه عندما اخبره بان شقيق زوجته حضر الى الشقه بعد خروجهم منها بوقت قليل، وبعد فتره خرج بصحبة شقيقته وهم يحملون التليفزيون لكنه لم يرد سؤالهم اعتقادا منه بانه متفق معهم على ذلك، لم يدرك انهم سرقوا اشياء من المنزل! اسرعت والدة الزوج المسكين الذى كاد يسقط مغشيا عليه من هول الصدمة، بصحبة محاميه ياسر الدمرداش الى قسم شرطة الهرم وتقدمت ببلاغها الذى حمل رقم 30095/2014 جنح الهرم، واتهمت زوجة ابنها بسرقة المنزل فى ظل غيابهم بمساعدة شقيقها! المثير أن الزوجة اسرعت مره اخرى الى محكمة الأسرة وتقدمت من جديد بدعوى ضد زوجها تطلب الحصول على نفقه ومنقولاتها الزوجيه واتهمته أنه ضربها وطردها خارج المنزل دون الحصول على اى حقوق لها! ويقول المحامى ياسر الدمرداش: إن رحمة الله كبيره انه بعد زواج عام ونصف لا يوجد ابناء ثمره لهذا الزواج، حتى لا يعيق حصول الزوج المسكين على حقه من تلك الزوجه المستغلة والآن ننتظر كلمة القضاء والعدالة! 0 | 0 | 1