واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر انتصاراته في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وكسب مضيفه نجران 4/ صفر في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأخدود في الجولة الـ14، سجل للنصر محمد السهلاوي (هدفين) وحسن الراهب ومدافع نجران نواف الصبحي بالخطأ في مرماه. ليرتفع رصيد النصر إلى 37 نقطة في المركز الأول، فيما ظل نجران على رصيده السابق بـ14 نقطة في المركز التاسع. وفي الأحساء حقق الأهلي انتصارا مهما على نظيره هجر بنتيجة 3/صفر، سجلها البرازيلي "برونو سيزار" وأحمد العوفي ومهند عسيري، ليواصل الأهلي مطاردته للمتصدر النصر رافعا رصيده إلى 32 نقطة بالمركز الثاني، وتجمد رصيد هجر عند 17 نقطة في المركز السابع. وفي الخبر، كسب الخليج ضيفه الشباب 1/ صفر، سجله أحمد المبارك، ليرفع الخليج رصيده إلى 13 نقطة في المركز الـ11، وبقي الشباب ثالثا برصيد 27 نقطة. نجران × النصر بدأ نجران اللقاء أكثر خطورة منذ دقائق اللقاء الأولى لكن دون فاعلية في خط المقدمة، وكاد محمد مجرشي أن يضعه متقدما (8) إلا أن كرته تجاوزت خط المرمى. الرد النصراوي جاء عن طريق محمد السهلاوي بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها محمد شريفي ببراعة (11). واصل نجران ضغطه على مرمى العنزي قبل أن يحتج النصراويون على عدم احتساب هدفا نصراويا بعد أن تجاوزت رأسية حسن الراهب خط المرمى (30)، وأنقذ محمد شريفي مرماه من هدف محقق بعد أن تصدى لانفراد البولندي "أدريان" (35) لتتحول بعدها السيطرة للفريق النصراوي. ومع مطلع الشوط الثاني واصل الضيف فرض سيطرته وأسلوبه على مجريات اللقاء وكان أكثر رغبة لتحقيق هدف التقدم وتحقق مراده حينما وضعه حسن الراهب متقدما بالهدف الأول(49)، لم يكتفِ الضيف بذلك وبحث عن التعزيز الذي جاء عن طريق محمد السهلاوي (57) الذي نجح في إضافة هدف فريقه الثالث (74)، ردة الفعل لدى لاعبي نجران لم تكن قوية ولم يشكل الفريق أي خطورة تذكر على مرمى العنزي بل إن شباكه استقبلت الهدف الرابع بعدما وضع نواف الصبحي الكرة بالخطأ في مرماه (78). حاول نجران تقليص الفارق إلا أن اللعب انحصر في وسط الميدان دون خطورة على أي من المرميين. هجر × الأهلي بدأت المباراة قوية وسريعة من جانب الأهلي الذي سعى جاهدا لتسجيل هدف مبكر وكان له ما أراد عندما افتتح "برونو سيزار" التسجيل في أول ظهور مع الفريق وذلك من ضربة جزاء بعدما اصطدمت كرة محمد عبدالشافي في يد أحد مدافعي هجر (18) بسط بعدها الضيوف سيطرتهم التامة على المباراة وشكلوا خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض، واستطاع مصطفى بصاص إضافة الهدف الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء (25). وفشل أحمد العوفي في إضافة الهدف الثالث بعد انفراده بالمرمى وسدد الكرة في يد الحارس (29)، لكن مهند عسيري نجح في ذلك بعد فاصل مهاري مسددا كرة أرضية قوية عانقت الشباك (32)، حاول بعدها لاعبو هجر العودة للمباراة من خلال تسديدة أحمد الناظري من خارج منطقة الجزاء لكن كرته استقرت في أحضان الحارس عبدالله المعيوف. وفي الشوط الثاني حاول لاعبو هجر تقليص النتيجة من خلال تسديدة محمد الراشد التي اعتلت العارضة، رد عليها مهند سيري بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن وعاود العوفي بتسديدة قوية في أحضان الحارس ملائكة، وأنقذ المعيوف مرماه من تسديدة ثابتة من البديل سلمان حريري أبعدها لركنية بصعوبة، بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب مع هجمات من الطرفين لم تكن بالخطورة الكافية على الحارسين وهدأ رتم المباراة إلى أن أعلن الحكم نهايتها بفوز الأهلي بثلاثية نظيفة. الخليج × الشباب دانت السيطرة في بداية اللقاء لمصلحة الشباب الذي كثف هجماته على مرمى الخليج، بغية إحراز هدف باكر مع اعتماد الخليج على إغلاق مناطقه الخلفية، إلا أن الهجمات الشبابية لم ترق إلى المستوى المأمول ولم تشكل أي خطورة تذكر. مال الأداء إلى الهدوء، وانحصر اللعب في وسط الميدان، وشكلت الهجمات المرتدة التي شنها الخليج خطورة على مرمى ضيفه، إلا أن نايف هزازي كاد يضع الشباب متقدما حينما انفرد بحارس الخليج مسلم آل فريج الذي أنقذ مرماه وأبعد الكرة (45). ومع مطلع الشوط الثاني تحسن أداء الفريقين اللذين بحثا عن تسجيل هدف التقدم، والذي كان من نصيب الخليج عندما نجح أحمد المبارك في ترجمة كرة ثابتة خارج منطقة الجزاء إلى هدف أول لفريقه (50). بعدها أشرك مدرب الشباب البرتغالي باتشيكو مهاجميه الجديدين الغاني الجديد أنطواي، وموسى الشمري، عوضا عن عبدالمجيد الصليهم ونايف هزازي، وكثف الليث من هجماته وبحث عن تعديل النتيجة إلا أن محاولاته كانت تفتقد التركيز وسط تنظيم دفاعي جيد للمضيف الذي حافظ على تقدمه.