ودعت أمانة العاصمة المقدسة أمس، اللوحات الورقية المستخدمة لوضع إعلانات المناقصات والمشاريع والمنافسات التي تطرحها، بعد توزيعها 25 شاشة لمس تفاعلية تستخدم للغرض نفسه، في المداخل الرئيسة لمباني الأمانة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع الشاشات الإلكترونية التفاعلية الجديدة التي تعمل بواسطة اللمس التي تنفذها الأمانة، كما تحوي الشاشات معلومات وبيانات عن الخدمات المنفذة للمراجعين. وأوضح الأمين العام للعاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار أن توزيع 25 شاشة لمس تفاعلية، جاء لمواكبة التطورات التقنية واستغلال التقنية بما يسهم في تطوير خدمات الأمانة، إذ يعد المشروع الأول بين أمانات مدن السعودية. بدوره، قال مساعد أمين العاصمة المقدسة للعلاقات العامة والاتصال الدكتور سمير توكل، إن شاشات اللمس الجديدة تحوي معلومات وبيانات عن الخدمات المقدمة للمواطنين، إذ سيتم توزيعها في المداخل الرئيسة لمباني الأمانة، والبلديات الفرعية لتكون في متناول المواطن والمراجع، كما تشكل الشاشات دليلاً على ما يمكن أن يحصل عليه من خدمات. وأشار إلى أن مرحلة المشروع الثانية تشمل 25 شاشة لمسية فائقة الدقة وتعمل بتقنية عالية بواسطة اللمس، كما تحتوي على كرت ذاكرة من نوع ddr3 بمساحة 2ميجا، وهارديسك بمساحة 320 ميجا من نوع wd وتعمل بواسطة wirless-usb. وأضاف أن الشاشات تتمتع بالعديد من المميزات التقنية العالية، وهي تمتاز ببراعة التصميم ودقة الوضوح وسهولة الاستخدام. وأفاد بأن المشروع يهدف إلى تلبية حاجات المستخدم، وذلك لاحتوائها على قاعدة متكاملة من البيانات والمعلومات التي وفرتها الأمانة تسهيلاً على المراجعين، إذ سيتم توزيعها في أماكن بارزة بمداخل الأمانة والبلديات الفرعية لتكون في متناول الجميع. وبيّن أن الأمانة ستعمل على استخدام الشاشات لوضع إعلانات المناقصات والمشاريع، والمنافسات التي تطرحها الأمانة، مما يوجب ذلك الاستغناء عن اللوحات الورقية، كما سيتم استخدامها في عرض فعاليات وأنشطة الأمانة في شكل مباشر. ونوه توكل بأن هذه الخدمة تم تنفيذها بواسطة شركات متخصصة وبعد إجراء العديد من الدراسات على مدى جدواها وأهميتها. .. وترصد تغيّب «بلديات» عن دخول شبكتها الإلكترونية { مكة المكرمة - نجلاء رشاد < هددت الإدارة العامة لتقنية المعلومات بأمانة العاصمة المقدسة الإدارات والبلديات الفرعية التي لم تسجل دخولاً لشبكة الأمانة على أجهزة الحاسب الآلي، بتعطيل حساباتها مباشرة في حال عدم تسجيل دخولها أو الوصول إلى الموارد لمدة تتجاوز الـ 120 يوماً. وعلمت «الحياة» أن الإدارة العامة لتقنية المعلومات رصدت أخيراً، من خلال مراقبتها ومتابعتها لدخول حسابات المستخدمين على الشبكة والوصول إلى الموارد، كونها مرتبطة في شكل مباشر بالدليل النشط لشبكة الأمانة للتحقيق والتوثيق من الحسابات كافة، عدداً من حسابات المستخدمين بعدد من الإدارات والبلديات الفرعية التي لم تسجل دخولاً على أجهزة الحاسب الآلي منذ ما يقارب ستة أشهر. وشددت على منسوبي إدارات وبلديات أمانة العاصمة المقدسة كافة، بضرورة تطبيق سياسة تأمين الحسابات لتوفير بيئة آمنة وموثوقة بعيداً عن النشاطات المشبوهة، منوهة بأنها تسعى إلى تطبيق أفضل السياسات والمعايير العالمية لأمن المعلومات. وأكدت الإدارة العامة لتقنية المعلومات، أنها تهدف إلى تمكين منسوبي أمانة العاصمة المقدسة كافة في مختلف الإدارات والبلديات الفرعية من خلال حسابات المستخدمين داخل نطاق شبكة الأمانة التي تدعم خاصية الدخول الموحد للعديد من أنظمة وخدمات أمانة العاصمة المقدسة، من تسجيل دخول للحاسب الآلي وأنظمة سبيل وتيسير ونظام الرسائل النصية والبريد الإلكتروني وغيرها، لتحقيق الاستفادة المثلى ورفع الأداء وتمكين وصول أسرع إلى المعلومات والخدمات. يذكر أن الإدارة العامة لتقنية المعلومات تسعى إلى تحقيق الاستفادة المثلى من نظام أمن المعلومات، وذلك من خلال تطبيقها لمعايير وسياسة ذات صلة بالمحافظة على الموارد والأصول التقنية، إذ أوضح مصدر مسؤول في وقت سابق لـ «الحياة» أنها ستسهم في تحسين كفاءة الخدمات وجودتها وحماية سرية المعلومات، إضافة إلى توفير بيئة موثوقة معلوماتياً وآمنة من الاعتداء والعبث. وكانت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في الإدارة العامة لتقنية المعلومات حصلت على شهادة المعيار العالمي لنظام أمن المعلومات (ISO27001) وهو معيار يصدر من المنظمة العالمية للمعايير والمقاييس، وذلك في إنجاز جديد يضاف إلى سجلها الحافل من الإنجازات.