من مدينة ماريوبول الواقعة تحت سيطرة الحكومة الاوكرانية انطلقت الاسبوع الماضي اسوأ المعارك منذ التوقيع على وقف اطلاق النار في مينسك قبل خمسة اشهر. في الرابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير قتل 31 مدنياً. منظمة الامن والتعاون الاوروبي قالت إن اطلاق النار مصدره مواقع الانفصاليين. ووصف الرئيس الاوكراني الهجوم بالارهابي. زعيم الانفصاليين في منطقة دونيتسك كان قد اعلن بدء الهجوم عليها لكنه عاد ونفى هذا الاعلان. هجوم تطور ليصبح معارك بين الطرفين اصابت المستشفيات في هورليفكا في السادس والعشرين من الشهر الماضي. مجلس الامن والدفاع الاوكراني اعلن عن مقتل احد عشر عسكرياً خلال يومين في لوهانسك. الثلاثاء في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير، قدم الحرس الوطني اسلحته لدعم للجيش الاوكراني ليسيشانك القريبة من لوهانسك في الشرق. انهم ينتظرون استدعاء الكتيبة الموجودة في ديبالتسيفيه لمساندتها في مواجهة هجوم الانفصاليين. فمن الضروري تعزيز خط الدفاع عند الحدود. وفي ذلك اليوم قتل تسعة جنود منهم. يوم الخميس، في التاسع والعشرين، مدينة بوباسنا التي تسيطر عليها القوات الاوكرانية استهدفتها نيران الانفصاليين. فقتل مدنيان وشهدت نزوح اربعة الاف شخص. انها غير بعيدة عن مدينة ديبالتسيفيه التي يحاصرها الانفصاليون والتي سقط فيها تسعة جنود. يوم الجمعة في الثلاثين من كانون الثاني يناير، طال القصف مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون فقتل سبعة مدنيين. كييف من جهتها اعلنت ان خمسة جنود قتلوا في هذه المعركة. يوم الاحد شهدت منطقة لوهانسك، يوماً اسود. ثلاثة عشر جندياً قتلوا خلال قصف الجيش لمراكز الانفصاليين الذين اشتبكوا معهم. وكما في باخموتيفكا، جاء دور الانفصاليين في زرع مدينة ديفالتسيفيه بالقذائف. مما ادى الى مقتل سبعة مدنيين. حسب مجلس الامن والدفاع مئة وخمسة عشر مدنياً قتلوا منذ بداية العام الجديد بينهم سبعة اطفال. جميعهم في منطقة دونباس. كما نزح اكثر من الفي شخص.