×
محافظة المنطقة الشرقية

العدل تكلف 48 قاضيا للعمل خلال عطلة العيد

صورة الخبر

تشرّفت هذه الأيام بزيارة محافظة ينبع، فألفيتها محافظة وديعة هادئة، شواطئها جميلة، يغدو أهلها جيئة وذهاباً لحاجاتهم، تحفّهم السكينة وتعلوهم الطمأنينة، ولمست في تعاملهم دماثة الخلق، ولطافة المعشر، وخدمة المسافرين، وكرم الضيافة، ولاحظت نهضة عمرانية زاهرة في هذه المحافظة، وبنية تحتية متقدمة،، فتفاءلت لهذه المحافظة الجميلة بمستقبل سياحي زاهر إذا، إذا، إذا أصلحت مطبّات شوارعها وحفرها الكثيرة والكثيرة جداً، وإذا أعيد النظر في نظافة بيئتها، وإذا أعيد النظر في الأرصفة والتشجير، وإذا أكمل تنظيم الشواطئ وزراعتها تماماً، كما هو عملهم في شاطئ الكرنيش، (((وإن كنت لا أحبذ هذه اللفظة لأنها أعجميه!! وأستغرب كتابتها على جميع لوحات المدن البحرية في المملكة، فأملنا في وزير البلديات - وفّقه الله - أن يصدر تعميماً لتصحيح جميع اللوحات المكتوبة بالأعجمية، سيما وقد صدر بذلك تعميم عام من المقام السامي يحظر فيه أي تسمية غير عربية)))، فلينبع موقع جغرافي استراتيجي سياحي متميز جداً، حيث تخدم جميع منطقة المدينة والقصيم وجزءاً كبيراً من المنطقتين الغربية والشمالية، فأهيب بأهلها ومسؤوليها، ورجال أعمالها وأعيانها، وعلى رأسهم المحافظ الذي سمعنا له لسان صدق في الآخرين،( نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً))، نهيب بهم جميعاً أن يشدّوا مآزرهم ويشمّروا سواعدهم لرقي وتقدم هذه هذه المحافظة .. وفّق الله الجميع، والسلام عليكم.