فتحت الأسهم الأميركية مستقرة أمس في غياب الأسباب التي تدعو المستثمرين إلى مواصلة الشراء إثر موجة صعود قوية الأسبوع الماضي وقبيل أسبوع مزدحم بنتائج الأعمال. وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» 12 نقطة بما يعادل 0.07 في المئة إلى 16420.54 نقطة وزاد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بمقدار 0.89 نقطة أو 0.05 في المئة ليسجل 1865.74 نقطة وصعد مؤشر «ناسداك» المجمع 7.013 نقطة أو 0.17 في المئة إلى 4102.529 نقطة. وفيما كانت البورصات الأوروبية مقفلة بسبب آخر أيام عطلة عيد الفصح، يخشى أن تتأثر سلباً بمستوى متدنٍ أكثر من المتوقع لمعدل التضخم في منطقة اليورو. وكان المصرف المركزي الإيطالي حض قبل أيام نظيره الأوروبي على ضمان عدم بقاء التضخم في منطقة اليورو عند مستوى شديد الانخفاض لفترة طويلة للغاية. وأظهرت بيانات هذا الأسبوع أن التضخم في منطقة اليورو تراجع إلى 0.5 في المئة في آذار (مارس) وهو أدنى مستوى له منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2009 ويقل كثيراً عن السقف الذي حدده المصرف المركزي الأوروبي عند اثنين في المئة. وأفاد المصرف المركزي الإيطالي في نشرته الشهرية: «يظل من الضروري مواجهة الانخفاض الشديد للتضخم في منطقة اليورو». وبلغ معدل التضخم في دول الاتحاد الأوروبي 0.6 في المئة في آذار، مقارنة بـ 0.8 في المئة في شباط (فبراير). وارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في أسبوعين ثم تخلت عن المكاسب لتغلق مستقرة في معاملات هزيلة بسبب العطلة في حين ارتفعت أسهم المقرضين غير المصرفيين بفعل تقرير إعلامي بأن الحكومة اليابانية تدرس تخفيف القواعد في القطاع. وأغلق مؤشر «نيكاي» القياسي من دون تغير يذكر عند 14512.38 نقطة بفعل بيع لجني الأرباح بعدما صعد المؤشر إلى 14649.50 نقطة وهو مستوى لم يبلغه منذ 8 نيسان (أبريل). وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.2 في المئة إلى 1171.40 نقطة بأحجام تداول أقل نحو 27 في المئة عن متوسط المئة جلسة الأخيرة. ونزل المؤشر الجديد «جيه بي اكس - نيكاي 400» بنسبة 0.2 في المئة إلى 10655.42 نقطة. الأسهم الأميركية