×
محافظة المنطقة الشرقية

هبوط اضطراري لطائرة سعودية بمطار دبي لعلاج مريض‎

صورة الخبر

وتناول الحديثي في حديثه, عددا من الأوامر الملكية التي تضمنت قرارات تاريخية تحتوي على مضامين وأبعاد سياسية وأمنية واجتماعية واقتصادية، مبيناً أن هذه الدولة تتمتع ـ ولله الحمد ـ بنظام سياسي راسخ وتحظى بسمعة دولية متميزة، ودائماً ما تضرب أروع الأمثلة في تلاحم قيادتها وشعبها، وذلك من خلال ما تم رصده في القنوات العالمية والصحافة الأجنبية عن هذا الوطن الذي تصدر المشهد العالمي وأبهر العالم من خلال الانتقال السلس للسلطة والتداول الهادئ للحكم، لترسل للعالم أجمع رسالة قوية مفادها أن القيادة السعودية قيادة عظيمة .. قيادة حكيمة .. قيادة مسؤولة راشدة، وأن هذه الدولة شريك في صناعة السلام العالمي. وأكد أن حجم الوفود التي قَدِمَت للعزاء في الملك الراحل ـ رحمه الله ـ, وتهنئة القيادة السعودية والشعب السعودي بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, مقاليد الحكم، تبين حجم المحبة والإجلال والتقدير لهذه الدولة ولأسرتها الكريمة المالكة. وقال الحديثي: "إن المتأمل في ما صدر من أوامر ملكية تاريخية، يرى أنها تدل على رغبة جادة لمواصلة تطوير هذه البلاد ومواجهة التحديات المحيطة بالسرعة اللازمة، وهي بالتأكيد تعكس شخصية الملك الحازمة والجادة والمتوثبة نحو قيادة هذا الوطن الآمن والمستقر المزدهر وسط فوضى تضرب العديد من البلدان من حولنا ". وأبان أن القرارات جاءت في مستوى التطلعات، لتؤكد أن المملكة ستستمر في حفظ المكتسبات الأمنية والتنموية وتنفيذ المزيد من الإصلاحات الهيكلية تحقيقاً لرفاهية مواطنيها ودفعاً لبناء الإنسان وتنمية المكان . واختتم الدكتور الحديثي حديثه, بأن هذا الوطن عظيم فهو دولة الحق والعدل والمجد، هو مناط الاعتدال وموئل الافتخار، ومصدر الخير والاستقرار، أمة تحفظ للراحلين الحب والعطاء، وتعاهد القادمين على الولاء والوفاء، التفاف وإتلاف، لا تباين ولا اختلاف، نعترف له بالفضل والإحسان، وطن سيرته ندية ومساعيه نقية، قبلة المؤمنين، ومقصد الحجاج، سائلاً الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في ظل القيادة الرشيدة . // انتهى // 11:56 ت م تغريد