حث علماء دين موريتانيون السلطات أمس الأحد (13 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) على إعدام مدون صدر عليه حكم بالإعدام في عام 2014 بتهمة الردة بعدما كتب مدونة عن الإسلام والتمييز. ومس مقال محمد ولد الشيخ أمخيطير وترا حساسا في موريتانيا التي تشهد انقسامات اجتماعية وعنصرية. ومثل الرجل للمحاكمة بتهمة الردة وصدر عليه حكم الإعدام رغم توبته وقوله إن مقاله قد أسئ فهمه. وتقول جماعة فريدم ناو الحقوقية التي يقع مقرها في الولايات المتحدة والتي تزود أمخيطير بالمشورة القانونية إن المدونة تبدو الأولى التي ينشرها. وقالت المنظمة على موقعها الالكتروني إن أمخيطير كان يعمل مهندسا في شركة تعدين قبل اعتقاله وإن لم يكن نشطا. ولم تطبق موريتانيا عقوبة إعدام منذ عام 1987 لكن منتدى الأئمة والعلماء الذي يتمتع بنفوذ أصدر فتوى تدعو إلى قتل أمخيطير. وأدانت الفتوى "أمخيطير وزندقته" ونبهت إلى أن توبته لا تدرأ عنه القتل. ودعا العلماء إلى تطبيق القانون وقتله ودفنه طبقا للشريعة الإسلامية. وسعت جماعات حقوقية منها العفو الدولية وصحفيون بلا حدود إلى العفو عن أمخيطير وإطلاق سراحه.