×
محافظة المنطقة الشرقية

«رأي»: تعديلات على اللائحة الأساسية

صورة الخبر

وصل أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة من مجلس النواب، برفقة أعضاء اللجنة الرئاسية إلى منطقة دماج بمحافظة صعدة، شمالي اليمن؛ لوقف المواجهات المسلحة بين الحوثيين وأتباع التيار السلفي، بعد انتهاك وقف إطلاق النار للمرة الثانية خلال أسبوع. وأكدت مصادر قبلية بدماج لـ"الوطن"، أن الحوثيين استخدموا صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون في قصف مسجد دار الحديث، أبرز مراكز التعليم الديني للسلفيين، مشيرة إلى أن مجاميع مسلحة من أتباع التيار السلفي بادرت إلى التوافد إلى منطقة "جبل البراقة" لتعزيز مواقع تمركز السلفيين؛ استعدادا لإحباط محاولة جديدة من الحوثيين لاقتحام المنطقة من الجهة الغربية. وأبدت قيادات بارزة بالتيار السلفي في تصريحات إلى"الوطن" رفضها إخلاء منطقة "جبل البراقة" وتسليمه للجنة الرئاسية المكلفة بتطبيع الأوضاع في صعدة، معدّة أن إخلاء هذا الموقع سيتسبب في إتاحة الفرصة للحوثيين لاقتحام المنطقة. من جهة أخرى، تشهد مدينة صعدة وصول مجاميع قبلية مسلحة مكثفة؛ للمشاركة في إحكام الحصار على مناطق نفوذ الحوثيين بالمدينة من جهة الغرب، بالترافق مع انحسار أعداد القوات الأمنية والعسكرية الحكومية. في غضون ذلك، جدد الرئيس عبدربه منصور هادي، التأكيد على ضرورة خروج مؤتمر الحوار الوطني الجاري حاليا بدولة حديثة، مشيرا في لقاء ضمه وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وخطة نقل السلطة في البلاد، إلى أن الشعب اليمني كله ينتظر النتائج التي تمثل المتغير الأساس نحو المستقبل المأمول. وأشار إلى أن مخرجات المؤتمر ستمثل حزمة من مكونات العهد الجديد، وخريطة للمستقبل الذي اختاره الشعب اليمني. وقال "نحن على مشارف النجاح الكامل، وليس هناك إلا النجاح ولا مكان لغير ذلك؛ من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن". كما أكد على ضرورة التعاون الكامل، وبذل الجهود الصادقة والمخلصة؛ للخروج باليمن من الأزمات والظروف الصعبة، وطالب هادي بأهمية الابتعاد عن المناكفات والمزايدات ومحاولة العرقلة. وأعرب هادي عن ثقته الكبيرة في أن تعمل الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، على بذل أقصى الجهود لخروج اليمن من الظروف الصعبة إلى بر الأمان.