وتناولت الورقة الثانية التي طرحها الدكتور خالد الغامدي بجامعة الملك عبد العزيز، التخطيط والتقييم لبرامج مكافحة الآفات، حيث استعرض نماذج فنية وإدارية لمراقبة آفات الصحة العامة من خلال الاستكشاف الجيد لمواقع انتشار هذه الآفات ومتابعة نشاطها الموسمي وتذبذبها الديناميكي على مدار العام وتحديد الارتباط بين زيادة الكثافة العددية والظروف المناخية السائدة. أما الورقة الثالثة التي قدمها مستشار مكافحة الآفات بجدة الدكتور هاني كمال فتناولت تجربة الأمانات في الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات. ورأس مدير إدارة الصحة العامة بوزارة البلديات الدكتور يحيى بن عبد العزيز الحقيل الجلسة الثانية للورشة في يومها الأول والتي تناولت أثر المبيدات المستخدمة في مكافحة الآفات على الصحة العامة، من خلال ثلاثة أوراق علمية، أولها عن الأساليب الحديثة في مجال مكافحة يرقات البعوض، قدمها الخبير الإيطالي الدكتور لويجي أفيلا، وكشف خلالها عن مبيد (ديفلوبنزيورون) الذي يتبع مجموعة منظمات النمو الحشرية، يستخدم للقضاء على البعوض بفعالية عالية، مع مستوى منخفض جدا من السمية للثدييات المختلفة الغير مستهدف تعريضها للتسمم.بينما تناولت الورقة الثانية التي طرحها الدكتور صالح الدوسري والأستاذ زيد الغامدي، عدة محاور رئيسية،منها التشريعات المتعلقة بتسجيل وحظر المبيدات وفق قانون المبيدات ولائحته التنفيذية في دول مجلس التعاون الخليجي والمواصفات القياسية الواجب توافرها لتسجيل مبيدات آفات الصحة العامة، والمتطلبات والإجراءات المتبعة لتسجيل المبيدات بالهيئة. وتناولت الورقة الثالثة والأخيرة اختبارات الحساسية لمبيدات الآفات وطرحها الدكتور جازم مهيوب الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز ، وأكد فيها على أهمية تجارب التقييم الحيوي للحد من تكون سلالات الآفات المقاومة لبعض النواقل ضد المبيدات، وضرورة عمل اختبارات قياسية لاختبار حساسية آفات المبيدات بصفة دورية لتحديد حالة الحساسية للأطوار المستهدفة ضد المبيدات المستخدمة في برامج المكافحة لتحديد استمرار أو إيقاف استخدام المبيد. عقب ذلك فتح باب المناقشة أمام الحضور . // انتهى // 17:03 ت م تغريد