×
محافظة المنطقة الشرقية

والد محمد الرطيان في ذمة الله

صورة الخبر

الباحة 06 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 26 يناير 2015 م واس عبر عدد من مسئولي الإسكان والجمعيات الخيرية والمثقفين بمنطقة الباحة عن حزنهم العميق في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - رافعين خالص العزاء والمواساة للقيادة الحكيمة في فقيد الأمتين العربية والإسلامية. وأكد مدير عام فرع وزارة الإسكان بمنطقة الباحة المهندس عثمان بن عوضه الزهراني أن الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية فقدت قائداً وأباً مخلصاً لدينه ووطنه وشعبه، فلقد كان قائداً تاريخيا بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني، منح شعبه الحب والاهتمام وبادلوه تلك المشاعر الصادقة، مشيراً إلى أنه - رحمه الله - ترك لشعبه وللعالم أجمع إرثاً كبيراً من الحب والصدق والسلام كما ترك لهذا الوطن إرثاً كبيرا من الخير والنماء فأصبح هذا الوطن يزخر بالمشاريع التنموية في شتى المجالات وبحجم ودعم لم يسبق له مثيل. وبين أن عزاءنا في فقدان هذا الملك الإنسان هو إخوانه من بعده فالوطن بإذن الله بخير ويسير لغد أفضل ومسيرة نماء تتواصل في ظل قيادة الحكيمة، مقدماً باسمه ونيابة عن منسوبي فرع الإسكان بالمنطقة البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم . كما رفع رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بالباحة ( ترتيل ) جمعان بن احمد ابودور، باسمه واسم أعضاء ومنسوبي مجلس إدارة الجمعية التعزية والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد، ولكافة الأسرة الحاكمة والشعب السعودي، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - . وأفاد ابودور أن الأمتين العربية والإسلامية والعالم فقدت رجل الإنسانية والسلام، مؤكدًا أن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالباحة لن تنسى دعمه السخي, سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته, وأن يسكنه فسيح جناته, وأن يجزيه عما قدم لأمته خير الجزاء. وقدم رئيس الجمعية باسمه وباسم جميع منسوبيها المبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين, ولسمو ولي ولي العهد, سائلاً الله لهم السداد والتوفيق, وأن يتم علينا نعمة الأمن والأمان تحت ظل دستورها القرآن وشرعها دين الإسلام. // يتبع // 16:21 ت م تغريد