×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم عفيف: الـ7.15 بدء الطابور الصباحي بالدوام الشتوي

صورة الخبر

اختزل الكاتب والأديب علي بن عبدالله القاسمي تعريفه بنفسه بأنه ابن الألمعية الجبلية «صفية علي هادي» وزوج العسيرية «شريفة محمد الصالحي»، ويعشق مدينة المطر أبها، حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويعمل مديرا لوحدة نظم المعلوات الجغرافية بالمديرية العامة للمياه بمنطقة عسير وكذلك المتحدث الرسمي لها، عضو بلجنة الطباعة والنشر بنادي أبها الأدبي وكاتب يومي بجريدة الحياة اللندية في طبعتها السعودية. ويرى أنه لا يوجد أي تعارض بين أن يكون كاتبا ومهندسا في الوقت ذاته، فالعمل الكتابي موهبة وقدرة ورغبة، في المقابل علم الهندسة جانب مستقل ومهمة يومية يؤديه، معتبرا أن بدايته كانت خجولة حين كان يكتب بشكل شبه منتظم وغير رسمي بصحيفة الوطن السعودية عبر بريد القراء ، مرورا بتجربة أخرى مشابهة في صحيفة المدينة ، وثالثة في صحيفة الرياض. ورأى أن الأفكار تمارس العصيان في أحيان كثيرة، كما أن الالتزام الكتابي يجبر الأديب على استدعاء نصف أفكاره من قائمة الاحتياط ليكون العمل هنا مضاعفا، معتبرا الكتابة في السعودية تحتاج إما عمودا فقريا يدعمك من الخلف أو حظا هابطا من السماء يلتقي بحالة مزاجية مستقرة في الأرض وبيدها فعل شيء كي يستقيم أمر انضمامك وحصولك على مربـع أو مستطيل كتابي. ويدين القاسمي بالفضل في انطلاقته الحقيقية في عالم الكتابة إلى إذاعة mbc التي استضافت في ليلة ماطرة رئيس تحرير صحيفة الحياة جميل الذيابي في لقاء خاطف، وعرض عليه الكتابة، فرحب الأخير طالبا تزويده بمقالات منشورة وأخرى غير منشورة لقراءتها لتكون من بعد هذه الحكاية انطلاقتي في عوالم الكتابة. القاسمي الذي يقرأ جل ما يقع بين يديه يقف في منطقة متوسطة، فلا يميل بالكلية للأدب لاعتبار تحول الكاتب الصحفي إلى ميدان الأدب يعد شيئا غريبا، كما أن شعورا مشاكسا يعبر به إلى الاقتناع الموقت بأن ذلك يعتبر غريبا إذا ما اعتبرت أن الكتابة الصحافية والأدب عالمان بقواعد وإمكانات وقدرات وحضور متوازن ومعتدل وممتلئ ..