×
محافظة المنطقة الشرقية

أكَّدوا أن إنعاشها سيعزِّز تصنيف المملكة الائتماني.. مختصون لـ(الجزيرة): قطاعات اقتصادية مهملة رغم مرور 50 عامًا على استراتيجية تنويع الدخل

صورة الخبر

سبق- الرياض: تبادل وزير العدل، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، مع نظيره المغربي المصطفى الرميد، صباح أول من أمس السبت، في العاصمة المغربية الرباط، وثائق الاعتماد الدبلوماسية لاتفاقية التعاون القضائي بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، بعد توقيعها من الجانبين، حيث تنص بنودها البروتوكولية على توقيعها في بلد تسجيلها الاعتمادي. وفي كلمةٍ ألقاها الشيخ محمد العيسى في المؤتمر المصاحب، نوه بالتعاون بين البلدين الشقيقين، وأهميته في المجالات العدلية، وفي نقطة ارتكازه المُتعلقة بتبادل الخبرات التقنيَّة، وكذا هندسة إجراءات المحاكم، والملتقيات، والندوات، وورش العمل العدلية، ذات العلاقة بالجوانب الإجرائية. وقد رحب الوزير العيسى بالجانب المغربي؛ ليطلع عن كثب على الأسلوب القضائي المنتهج في المملكة، سواء في جوانبه الإجرائية أو الموضوعية، ودعا معاليه المولى - جل وعلا - أن يسدد خطى الجميع للوصول للحكم العادل، والناجز على الهدي الكريم، والنهج القويم. وقال: التطوير والتحديث لا حد له ولا سقف، وإن إدارة التطوير في أي اختصاص أو قطاع، يجب أن تكون إرادتها ممتدة لا تتوقف، ومتى شعرت أنها انتهت بمنجز محدد، أو أن مشروع التطوير تناهى فقد أوصدت أبوابه، وإن إستراتيجية التطوير - وإن طال أمدها - في سياق أملها الأوسع لتحقيق عموم الطموح في كل المستويات، وهو ما قد يبلغ بها بضعة عقود، كما هي سنة الخالق سبحانه، وفق مدة الدورة الزمنية للتحديث والتطوير الشامل. واستطرد: إلا أننا يجب ألا نتوقف عن جني ثمرة ما تيسر من ذلك في مدته القصيرة والمتوسطة، وإن أخذت كذلك بضع سنين، وهكذا العمل والبناء والتعاهد، يتطلب التخطيط المنظم، والتنفيذ المحكم، مع طول النفس والصبر، وعلينا في جميع الأحوال أن نسارع ولا نعجل. وثمن العيسى حسن الاستضافة، وكرم الوفادة من الأشقاء في المغرب لإخوانهم وفد العدالة السعودية، وبدء فعاليات الأيام العدلية بين البلدين الشقيقين. من جانبه، أشاد الوزير المغربي بتميز التقنية العدلية للمملكة العربية السعودية، وهندسة إجراءاتها في إطار حوسبة شاملة، وقال: إنه تشرف بزيارة مشروع خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتطوير مرفق القضاء في الرياض، واطلع على أعمال في قمة التميز والتطور، من خلال تفاصيل العمل المنفذ بالرسوم الحية، والإحصاءات المرقمة، وأن الجانبين سوف يستفيدان - بإذن الله - من هذه الاتفاقية، وبخاصة في جوانب التقنية، وتبادل المعلومات في شأن التحديث الإجرائي.