×
محافظة حائل

شرطة حائل: مخالفة رجل الأمن مرفوضة .. والمقبوض عليه مجرم

صورة الخبر

تمشيًا مع التوجيهات السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية باعتماد مشروع تأمين وتوزيع وقود التدفئة على الأشقاء السوريين في لبنان بتكلفة تجاوزت تسعة ملايين ريال، تلبية للحاجة الملحة في ظل الظروف المناخية القاسية بسبب موجة البرد والثلوج التي تتعرض لها المنطقة التي يقطنها الأشقاء السوريون في كل من الأردن ولبنان وتركيا، وذلك بهدف التخفيف من مأساتهم وتوفير ما يمكن من متطلباتهم الضرورية التي تساعدهم على تحمل ظروفهم القاسية، ومواصلة مشروع توريد وتوزيع المستلزمات الشتوية على الأشقاء السوريين بتكلفة تجاوزت (53) ثلاثة وخمسين مليون ريال. مما يذكر أن الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية قامت منذ بدئها شهر رمضان المبارك عام 1433ه وحتى الآن بتقديم الخدمات الغذائية والإيوائية والصحية والإغاثية للنازحين السوريين داخل سورية وفي دول الجوار وسيرت الجسور الإغاثية البرية والجوية لمباشرة توزيعها بشكل مباشر حيث نفذت من خلالها أكثر من (103) برامج إغاثية ومشاريع إنسانية في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا بتكلفة إجمالية بلغت (667,810,171) مليون ريال. من جهته قال الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سورية: "إنه في ظل الظروف المناخية القاسية التي تتعرض لها المنطقة باشرت الحملة بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة بتوريد وتوزيع أكثر من ثلاثة ملايين قطعة ملابس شتوية على الأشقاء السوريين وتعمل حالياً على تأمين وتوزيع وقود التدفئة بتكلفة إجمالية بلغت (53,320,420) ثلاثة وخمسون مليوناً وثلاثمائة وعشرون ألفاً وأربعمائة وعشرون ريالا خصصت للمستلزمات الشتوية". توزيع أكثر من ثلاثة ملايين قطعة ملابس شتوية على اللاجئين السوريين وشدد الحارثي على أن الحملة هي الجهة الرسمية الوحيدة المخولة باستقبال التبرعات النقدية والعينية لصالح الأخوة الأشقاء في سورية، كما تستقبل التبرعات العينية في إمارات المناطق ومحافظاتها وعبر مستودعات الحملة في كل من الرياض وجدة والدمام . وأوضح أن هذه الوقفة التضامنية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه تأتي تواصلاً لجهوده حفظه الله الداعمة للشعب السوري على كافة المستويات لتقديم أشكال الدعم والمساعدات الإغاثية والإنسانية للأشقاء في سورية، واستمراراً للعمل الإنساني الذي تقدمه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية وإتاحة المجال للمواطنين في هذا البلد المعطاء للتضامن مع هذه الأزمة الإنسانية للإخوة الأشقاء في سورية من خلال التبرع عبر الحساب البنكي للحملة والتواصل مع مكاتبها لاستقبال التبرعات العينية. وبين بأن الحملة بادرت منذ بداية الأزمة لمد يد العون والمساعدة للأشقاء السوريين اللاجئين في الأردن ولبنان وتركيا ولا تزال تواصل جهودها الإنسانية. ويذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سورية قامت منذ انطلاقتها مطلع شهر رمضان المبارك 1433ه بتقديم الخدمات الغذائية والإيوائية والصحية والإغاثية للنازحين السوريين داخل سورية واللاجئين السوريين في دول الجوار، وسيرت الجسور الإغاثية البرية والجوية لمباشرة توزيعها بشكل مباشر. ونفذت الحملة (103) برامج إغاثية ومشروعاً إنسانياً في مواقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الاردن ولبنان وتركيا بتكلفة اجمالية بلغت (667,810,171) ستمائة وسبعة وستون مليوناً وثمانمائة وعشرة آلاف ومائة وإحدى وسبعون ريالاً سعودياً، والتي ساهمت في تخفيف جزء من معاناة الأشقاء السوريين في ظل هذه المأساة الإنسانية الغير مسبوقة على مر التاريخ والتي تتفاقم يوماً بعد يوم.